وافقنا بالدستور على أن الحكم مدني بمصر وليس فقط حكومة مدنية
كتب صفوت فكري
بمجرد أن أقرت لجنة الخمسين الدستور ديباجته وتم تداول بعض النسخ المطبوعة، وبدأ البعض بمطابقتها بما تلاه السيد عمرو موسي أثناء جلسة إقرار الدستور، ووجدوا التطابق صحيحًا إلا أن الدكتور عمرو موسي بدا متلعثما عند قرأه الجزء الخاص بـ حكومتها مدنيه .
كان لنا اتصال مع رئيس الطائفة الإنجيلية الدكتور القس صفوت البياضي، لنعرف منه كيف وافقت الكنيسة الإنجيلية علي جملة حكومتها مدنيه بدلا من حكمها مدني؟
حيث أكد البياضي أنه يعتقد بأن تعديل حكمها مدني إلي حكومتها مدنيه تم قبل إلقاء الدكتور عمرو موسي نص الديباجة أمام لجنة الخمسين بنصف ساعة، وربما هذا يفسر سبب تلعثمه أثناء قراء ته التغيير الذي حدث ( حكومتها مدنيه ) والذي اعتقد انه لم يكن يعلم به لأنه في الجلسة السابقة للتصويت ،كان قد ارتفع صوتي – البياضي- عندما البعض جملة حكومتها مدنيه بدل من حكمها مدني وهذا مسجل بالصوت في الجلسة السابقة علي التصويت، مما دفع وزير الأوقاف إلي القول حكمها مدني أفضل وهذا مسجل بالصوت أيضا ولقد طلبت نسخه من مضبطة الجلسة والتي موضح بها أن الذي اعتمده عمرو موسي هو حكمها مدني ونحن لم نتقدم بطلب إلي الرئيس عدلي منصور بتعديل الديباجه، فهي ليست من اختصاصاته ،إنما من اختصاصات مجلس النواب القادم وسنبحث مع الارثوذكسيه والكاثوليكية إمكانية اللجوء إلي النواب في حالة ثبوت تغيير .