. ويؤكد: ضم "القائد إبراهيم" و"العزيز بالله" للهيئة رسميا.. ولن نتورط فى توجيه المواطنين للتصويت على الدستور
أكد الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن الوزارة أوقفت كل البروتوكولات مع الجانب التركى فى التبادل، والتبرع بأى شكل من الأشكال، وأنه رفض تبرعات تركية ودعوة السفير التركى له على العشاء.
وقال الوزير، فى مؤتمر له بالوزارة، إن الأجدى فى الدستور أن يقوم كل فئة متخصصة بالتوعية فى تخصصها فى الدستور حتى لا تتداخل التخصصات، ولا يضلل المواطن بمفاهيم مغلوطة، مشيرا إلى أن دور الأوقاف فى الدستور هو نصوص الأزهر الذى شكر لجنة الخمسين على صياغتها لتمكينه من الدعوة.
وأوضح "جمعة" أن رجال الأزهر قادرون على سد الفراغ الدعوى فى مصر وإفريقيا، وأن القواعد التنظيمية تقتضى قصر الدعوة على الأزهريين، ويمكن تعديلها فى مرحلة أخرى، لافتا إلى أنه عندما يفتح باب الدعوة لغير الأزهريين، سيتم البدء بالحاصلين على الدكتوراه فى العلوم الشرعية، وأنه لن يتورط فى توظيف أو استقطاب سياسى.
واعتبر وزير الأوقاف أن نصوص الأزهر فى الدستور كافية لاستقلاله، وأن المادة التى خصت أبناء الأزهر بالدعوة تنطبق على أبناء الأوقاف، لأنهم أزهريون.
وأشار وزير الأوقاف إلى أن الوزارة تتوسع الآن فى محيطها الإفريقى، حيث تقدم لها 92 طالبا إفريقيا للتعلم فى الأزهر على نفقة الوزارة، ودعم البعثات فى إفريقيا من علماء الأوقاف، خاصة المركز الإسلامى فى دار السلام بتنزانيا الذى يعمل على تعليم مصريين وتنزانيين.
وكشف "جمعة" أن الوزارة أنفقت أكثر من نصف مليون متر سجاد لفرش المساجد، و200 مليون جنيه على بناء المساجد، وتعد ٢ مليون ونصف المليون للإنفاق على مؤتمر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، حيث تقدم جوائز يقوم على التحكيم فيها 10 محكمين عرب وأفارقة للتواصل مع إخواننا بقدر جوائز 600 ألف جنيه، ويبرز ذلك كله اهتمام الوزارة بالدعوة والمساجد، وعلى رأس ذلك المقارئ وحلقات تحفيظ القرآن.
ولفت مختار جمعة إلى أن تعيينات الدعاة الجدد تضمنت تخصيص محافظات العجز وتعيين الدعاة بها من محافظات بها زيادة فى العمالة، وأنه تم تخصيص ٢٠٠ داعية لسيناء وحدها من خارجها، وأن مسجدى القائد إبراهيم بالإسكندرية والعزيز بالله بالزيتون تم ضمهما للوزارة، حيث سيخطب بهما غدا للمرة الأولى أئمة من وزارة الأوقاف، وسوف تكون كل مساجد مصر تابعة للوزارة.
وهدد الوزير بإقالة أى مسئول بالوزارة سوف يقصر فى عمله، خاصة فى خطب الجمعة أو صعود غير الدعاة للمنابر، معلنا تشكيل لجنة لمتابعة خطب الجمعة برئاسة الشيخ محمد عيد الكيلانى لبحث وتحرى الدقة فى هذا الشأن.
ولفت جمعة إلى أن وزارة الأوقاف ألغت كارنيهات خطباء المكافأة القدامى، وتم تجديدها لمن هم خريجو الأزهر، موضحا أن الوزارة خصصت ٢٠٠ مليون جنيه لإحلال وتجديد المساجد، والتى يخصص لها السجاد المناسب، كما افتتحت الوزارة ١٦٦٦ شقة بأسوان مخصصين للعاملين بالوزارة.
وذكر "جمعة" أن الوزارة سوف تفتح آفاق التعاون مع وزير الأوقاف الكويتى الذى سيكون عضوا واستشاريا بالمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، ومع وزير الأوقاف السعودى ووزير الأوقاف البحرينى لتواصل مصر مع محيطها العربى، كاشفا أن وزير الأوقاف الكويتى سيزور القاهرة ليشرف مع صندوق الزكاة الكويتى الأسبوع القادم فى تطوير مستشفى الدعاة.
وشدد وزير الأوقاف على أنه حريص على الدعاة ألا يعملوا بغير الدعوة، خاصة فى أعمال مهينة لا تليق بالداعية، مؤكدا أنه يجب أن يتم كفاية الداعية أولا ثم يتم دعم خطيب المكافأة فى مرحلة ثانية لدفع الدعاة ودعمهم ماديا.
واستطرد أن الوزارة سوف تشهد تكثيفا دعويا، وفى جانب التفتيش على الدعاة من خلال لجان المتابعة بحيث لا يعرف الجميع من أين يأتيهم التفتيش بحيث يتم ضبط المساجد، منوها إلى أن الوزارة كرمت ذوى الاحتياجات الخاصة بجعل نسبة لهم فى التعيينات وتعيينهم فى محل عملهم.
واستكمل: "دور وزارة الأوقاف هو دور مؤسسات الدولة تجاه الدستور بالدعوة إلى المشاركة الإيجابية بالمشاركة فقط دون توجيه فى التصويت بنعم أو بلا، ونحذر من تورط الدعاة فى الدعوة إلى توجيه المواطنين إلى اتجاه معين والدفع بالمنابر فى التوجيه، بل فقط أن يقوموا بإيقاظ ضميرهم بألا يبيعوا الدين والوطن، وأن يعملوا العقل".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.