السبت ٧ ديسمبر ٢٠١٣ -
٢١:
١٠ ص +02:00 EET
قبلة محمد صلاح
كتب : محرر المتحدون الرياضي
في خبر سار أثلج قلوب مشجعي الكرة فى مصر توج المصري الملتحق بأحد نوادي سويسرا الكبرى، مهاجم نادي "بازل" "محمد صلاح" على جائزة أحسن لاعب في سويسرا هذا العام.
ولكن البعض من الجمهور المغيب مدعومًا من بعض مدعى خبراء كرة القدم، افسد على هذا اللاعب الموهوب فرحته بحصوله على سبق لم يحصل علية لاعب مصري من قبل حسب ما توصلنا إليه من معلومات، "وأقاموا الدنيا وأقعدوها" ازاى يسمح ألاعب الشرقي المسلم أن تصافحه مذيعه حفل التتويج وتقبله على خديه".
وأصيب البعض بلوثة التقاليد والعادات العربية المحافظة، و ازدادت هلوسة بعض المقالات الصحفية وغيرها من التعليقات الساخنة، مركزين عما يروه هم من المغزى "الجنسي المشين" لهذه القبلة، متناسين مغزى حصول لاعب مصري على جائزة أحسن لاعب في احد البلاد الأوربية، وعما تعنيه هذه الجائزة كخطوة لمزيد من الترويج والدعم للاعبين مصريين يملكون مواهب مثيلة بموهبة "صلاح" ويتمنون الحصول على هذه الفرصة لإظهار تألقهم الذي لا يستطيعون في المناخ الكروي المصري أن يظهروه.
يتناسي هؤلاء أن صلاح وغيرة من هذه المواهب هي الداعم الأكبر حتى تستطيع الكرة المصرية أن ترتقي بمستواها لتصل لتحقق يوما حلم الكثيرين من المصريين بالوصول الى المشاركة في كأس العالم للكرة.
ولكن أصحاب العقول المشوشة الملوثة بالهوس الجنسي، تركوا كعادتهم الأساس وانتقلوا إلى الخيال الجنسي، وصور لهم تفكيرهم المريض، أن هذه القبلة تقترب إلى معاشرة جنسية برأيهم ، وهبوا للدفاع عن الشرف والفضيلة.
يا سادة يا أصحاب الخيال المريض هذه القبلة لا تحمل في معناها اى إشارات جنسية، بل تقدير حسب العادات والتقاليد الأوربية، ولا تمثل اى خطورة أخلاقية على اللاعب، فهل يمكن أن تقارن بين قبلات الرجال بعضهم لبعض، عند لقائهم وبدون داع أو مناسبة لها معناها أو مغزاها غير روتين ممل.