السبت ٧ ديسمبر ٢٠١٣ -
٤٠:
٠١ م +02:00 EET
صوره أرشيفيه
محرر المتحدون
أكد مدير أمن المنيا ، اللواء أسامة متولى أن ما تردد عن نزوح الأقباط من قرية نزلة عبيد غير صحيح ، و98% من سكانها أقباط، أو أن الأمن غادرها وترك أهلها فريسة لانتقام جيرانهم من السكان المسلمين، مضيفا: لم نترك قرية نزلة عبيد، بل نقوم بوضع عدة أكمنة داخل وخارج القرية، وداخل وخارج قرية الحوارته أيضا، والقرى المجاورة، خصوصا أن اهالى قرى شرق النيل جميعا تربطهم علاقات مصاهرة ونسب، وهو ما أصاب سكان قرية نزلة فرج الله القبطية والمجاورة لقرية الحوارته بالخوف من امتداد التوترات إليهم، لكننا تمكنا من منع أى اعتداء على أى منهم.
و نقلت صحيفة " الشروق " عن " متولى " قوله أن القوات المكلفة بحراسة قرية نزلة البدرمان، تمكنت مساء أمس الأول من إحباط محاولة لأنصار الرئيس المعزول وبعض المتشددين لدخول القرية، وتمكنت من تفريقهم.
و تابع : أن مديرية أمن المنيا شددت من التواجد الأمني فى قرى الفتنة بمركزى المنيا ودير مواس، حيث تم إرسال 6 تشكيلات أمنية، خوفا من استغلال البعض المظاهرات التى دعا إليها ما يدعى بـ" التحالف الوطنى لدعم الشرعية " لإحداث فوضى أو عمليات انتقامية من الأقباط.