الأقباط متحدون - مالك يدفع 500 ألف دولار لشركة إنجليزية لتشويه صورة الجيش و«السيسي»
أخر تحديث ١٨:١٩ | السبت ٧ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٨ | العدد ٣٠٣٣ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

مالك يدفع 500 ألف دولار لشركة إنجليزية لتشويه صورة الجيش و«السيسي»

حسن مالك
حسن مالك
أكدت مصادر سيادية مسؤولة، أنه تم رصد لقاء بين القيادي الإخواني حسن مالك وممثل لشركة انجليزية عالمية متخصصة في العلاقات العامة ودفع له مالك 100ألف دوﻻر كدفعة ثالثة من إجمالي مبلغ 500 ألف دوﻻر وهو قيمة اتفاق التنظيم الدولي للإخوان مع الشركة لمساندة قضية الإخوان بعد عزل مرسي لتشويه صورة ثورة 30 يونيو والجيش ووزير الدفاع ومحاولة توصيل رسالة للخارج بأن ما حدث في مصر انقلاب على الشرعية.
 
وأضافت المصادر إن اللقاء بين مالك وممثل الشركة تم في تركيا، وأنه طالب الشركة باﻻستمرار في تشويه صورة السيسي والتركيز على أنه يجب محاكمته.
 
وكانت قد رصدت تقارير اعلامية زيارة متزامنة مع هذا الاجتماع، للدكتور سليم العوا إلى لندن بهدف رئاسته لحكومة المنفى التابعة لجماعة الإخوان المحظورة ،و التي تحدث عنها المؤرخ السياسي الدكتور محمد الجوادي، وقال إنه سيُعلن عنها قريباً وستتخذ من العاصمة الفرنسية مقراً لها.
 
وسبق رصدت تقارير أمنية تم تسرب بعض المعلومات عنها الاسبوع الماضى، تقول ان الاستعدادات المتسارعة والساخنة داخل جماعة الإخوان المسلمين المحظورة ، بالتنسيق مع مكتب التنظيم الدولي في لندن لإعلان تشكيل ما اطلقوا عليه حكومة المنفى.
 
وتضمنت التقارير أن البحث يدور حاليا حول شخصية جمعت بين الخبرة السياسية والقانونية لقيادة الحكومة الجديدة ومقر عملها الرئيسي، مشيرة إلى أن الاختيار قد وقع بصفة مبدئية على المرشح الرئاسي السابق الدكتور محمد سليم العوا الذي يقود حتى الآن فريق الدفاع عن الرئيس المعزول محمد مرسي.
 
وقالت إن قيادات في المكتب الدولي للتنظيم في لندن، وخلال زيارة العوا الأخيرة للندن قد عرضت عليه بالفعل رئاسة حكومة المنفى، لافتة إلى أن العوا لم يقبل أو يرفض العرض ولكنه طلب مهلة للدراسة لم يحددها زمنيا، ولكنه استمع إلى العرض وتفاصيله.
 
وربطت التقارير بين زيارة العوا المفاجئة إلى لندن، وباعتباره غير مدرج على قوائم الممنوعين من السفر رغم أنه أحد العناصر القوية المحسوبة على التيار الاسلامي، وبين هذا العرض، ومازال البحث الأمني والتحريات تجري لتكشف المزيد من المعلومات، ولكن المفاجأة التي تعد هي الأكبر في ملف محاولة تشكيل ما اطلقوا عليه حكومة المنفى التي جاءت بمنزلة محاكاة لحكومات منفى تشكلت بالفعل، هي إصرار اثنين من قيادات التنظيم الهاربة في الخارج، وهما جمعة أمين القيادي الخطير والموجود في لندن، والقيادي الأخطر الذي يمثل معسكر الصقور داخل الجماعة الدكتور محمود عزت، والمتواجد في قطاع غزة في ضيافة حركة حماس، قد اقترحا على قيادات المكتب الدولي ضم عناصر تتراوح ما بين سبعة وعشرة من قيادات الإخوان المحبوسين على ذمة القضايا التي أحيلوا بموجبها إلى المحاكم الجنائية اضافة إلى أحد قياديي حزب الوسط والموجود في السجن، إضافة إلى رموز من الجماعة الاسلامية وتنظيم الجهاد.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.