كتب: محرر المتحدون
رصدت منظمة العدل والتنمية لحقوق الإنسان فى بيان لها تصاعد وتيرة الأحداث الطائفية داخل مصر بالتزامن مع الجدل الدائر حول الدستور وقانون التظاهر، حيث تم إطلاق النيران على الأقباط داخل قرية البدرمان وإشعال النيران بمنازلهم على خلفية شائعات بعلاقة بين قبطى ومسلمة.
ورصدت المنظمة مشاجرة بالأسلحة النارية بين قريتي الحوارتة ونزلة عبيد بسبب النزاع علي قطعة أرض بين عائلتين، والمشاجرة بين عائلة مسيحية وعائلة مسلمة وأصيب بالأحداث الطائفية حوالى 20 شخص.
وأكد نادي عاطف مؤسس المنظمة فى تقرير خطف الطفل أبـانـوب عـزيـز نـاروز بـالـصـف الـثـانـى الإعـدادى من ديـروط التابعة لمحافظ أسـيـوط، وقد قام المختطفون بالإتصال وطلب فدية وتم إبلاغ الشرطة وتحرير محضر رقم 4255 ولم تتدخل الشرطة ووجد الأهالى الطفل أبانوب ملقى فى الترعة وعليه آثار التعذيب الشديد وبطريقة بشعة ووحشية.
واتهمت المنظمة فى تقريرها الحكومة المصرية ووزراة الداخلية، بالدفع بالتيار السلفى للتحريض ضد الأقباط بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية –على حد زعمها-!!
مؤكدة إن الاقباط ما زالوا يعانون من التمييز العنصرى داخل مصر وطمس هويتهم القبطية على مر العصور، داعية الأقباط بالتظاهر والمشاركة بثورة ثالثة لتطهير مصر .
وحصل زيدان القنائى عضو المكتب الاستشارى للمنظمة على صور لموقع بناء كنيسة حديثا فى منطقة الجبانة بمدينة دشنا شمال محافظة قنا، حيث يقوم الاقباط ببناء الكنيسة سرًا وفى الساعة الثالثة فجرًا رغم التصاريح الأمنية ببناء الكنيسة، لكن الأهالى يعترضون على بناء الكنيسة وتصدوا لبناءها عام 2007 وأجبروا الأقباط على هدم ما قاموا ببناءه.
واشار عاطف إلى أن قوات الأمن قامت بهدم أسوار مزرعة الأنبا شاروبيم بمنطقة الجبيل بدندرة عام 2009 واستولت على أراضيه بحجة بناء دير مسيحى هناك كما اعترض اهالى قرية فاو بحرى بدشنا على بناء كنيسة جديدة .