الأقباط متحدون - ( في الدستور ( نعم ) ( ولا
أخر تحديث ٠٠:٣٥ | الأحد ٨ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٢٩ | العدد ٣٠٣٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

( في الدستور ( نعم ) ( ولا

صوره تعبيريه
صوره تعبيريه
رفعت يونان عزيز
 
الدولة تستعد لأجراء عملية الاستفتاء علي دستور ( 2013 ) المعدل من 2012من خلال اللجنة العامة التي تجهز للعمل من أعمال إعداد كشوف من لهم الحق في الاستفتاء وبطاقات مواد الدستور لإبداء الرأي والأشراف على المراحل الخاصة بالعمل حتى إعلان النتيجة وهو حقاً يعد دستور صناعة مصرية خالصة
 
ووثيقة تثبت للعالم من هي مصر ومن هم المصريين الحقيقيين ؟ وإن كان به بعض الملاحظات والإخفاقات ببعض نقاط في مواده إلا أننا بالحق نقول عليه فعلاً دستور ووثيقة ترتقي للاحترام لأنه يجعل العالم في ذهول لأن التوافق والاتفاق عليه جعل الكل يصوب نظره ويركز عقله ويصغي لصوت الضمير أن مصر هي الباقية فمصلحة الوطن أهم من المصالح الفئوية والفردية التي من الممكن بسببها يحدث تفرقة وتفكك يصعب فيه لم الشمل ويمزق وحدة النسيج ومن الجمال فيه نجد الإيثار الذي حدث بين الأقباط والسلفيين في ظل دفع سفينة الحياة المصرية لبر الأمان ونحن نعيش في ظل حرب هوجاء ورياح وزوابع تيارات عدائية
 
غربية وعربية وغيرها ضد مصر وشعبها ويعد هذا الدستور هو السلاح الذي يحقق الانتصار علي خفافيش الظلام وسحق ذئاب الجبال وعدم الخداع من مكر الثعالب والحذر من دوامات الهلاك ونقول للعالم مصر حضارة ألوف من السنين مفجرة العديد من الثورات المجيدة لأجل خير البلاد والشعب , بعقول أبنائها قادرة علي صناعة المستحيل من أجل البناء والتقدم وإن كانت الصعوبات والتحديات لتحقيق ذلك فالمصري قادر لإيمانه بعون الله له طالما يهدف لعمل الخير وحقن
 
الدماء والعيش في حرية وعدالة وديمقراطية دون أدنى تفرقة وتمييز بين بني أبناء الشعب ومن هنا فنعم للدستور تعني التقدم وتحطيم خط بارليف الأمريكاني الإسرائيلي التركي القطري وكل دول التحالف ( محور الشر ) المغذية للتنظيم الدولي والإرهاب العالمي الموظفة لجماعة الإخوان المسلمين كجيش يريد يعصف بالبلاد لتحقيق كلٌ منهم مآربه علي حساب وقوع وانهيار أم الدنيا فإلي الشعب نعم للديمقراطية والحرية نعم لحقوق المرأة والأطفال والأقباط والفلاح للمرضي وذو الاحتياجات الخاصة لكل الفئات ومختلف المعتقدات وحرية العبادة والاختيارات نعم لقبول الأخر وعدم التمييز للحفاظ علي تماسك نسيج الوطن والشعب والجيش
 
والشرطة أيد واحده ولا للرجوع للوراء لا للخائن والمتكبر والمدمر للواحد كان فصيل وحزب أ وفئة وجماعة لا للفساد والتدمير والعنف والقوة والتربع علي الكرسي لا للخنوع والخضوع والخوف لا للكسل والتراخي والإهمال والسكوت عن الممنوع فمصر عرفت بوحدة شعبها ولم ولن تبني إلا بكل سواعد أبنائها أصل مصر . 
 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter