وافق البرلمان اليوناني على خطة ميزانية تضمنت تخفيضات تقشفية تجاوزت ثلاثة مليارات دولار لمواجهة الركود الذي تشهده البلاد منذ ست سنوات. يذكر أن أكثر من نصف أعضاء البرلمان وافقوا على خطة الميزانية لعام ألفين وأربعة عشر. وقد وصف رئيس الوزراء اليوناني أنتونيو ساماراس الخطة بأنها ميزانية الانتعاش والأمل.، على حد تعبيره. هذا وتتوقع أثينا فائضا في الميزانية يبلغ ثمانمئة واثني عشر مليون يورو في ألفين وثلاثة عشر بفضل زيادة أكثر مما كان متوقعا في عائدات الضرائب.