"لو القرد مات، القرداتي هيشتغل إيه"، "الحق أبلج والباطل لجلج"، "ﻫﻮ ﺍﻟﺪﺭﻧﻜﻨﺞ ﻟﻤﺎ ﺑﻴﻜﻮﻥ ﺩﺭﻳﻔﻴﻨﺞ ﻣﺶ ﺑﻴﺮﻭﺡ ﺍﻟﺴﺠﻦ"، "جاز آند الكهول دونت مكس".. أشهر أقوال الرئيس المعزول محمد مرسي، أو "مانديلا العرب" كما وصفته القيادية بحزب الحرية والعدالة، عزة الجرف، الشهيرة بـ"أم أيمن".
نعت أم أيمن رئيس جنوب إفريقيا السابق نيلسون مانديلا، على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، قائلة "مات نيلسون مانديلا المناضل والزعيم، فك الله أسر البطل والمناضل والزعيم محمد مرسي، مانديلا العرب والمسلمين".
وعلى الرغم من تشابه مانديلا ومرسي في قضاء كلا منهما فترات طويلة من حياته في السجن، فالأول سجن عام 1964 حتى عام 1990 بعد أن نادت الأصوات بتحريره وتحول لرمز يكافح ضد التمييز العنصري، وأصبح رئيس جنوب إفريقيا عام 1999.
كذلك سجن الثاني في مايو 2006 أثناء مشاركته في مظاهرات شعبية للتنديد بتحويل قضاة إلى لجنة الصلاحية، لموقفهم من تزوير انتخابات مجلس الشعب عام 2005، وأفرج عنه في ديسمبر من نفس العام، ثم سجن ثانية مع عدد كبير من قيادات جماعة الإخوان المسلمين في 28 يناير 2011، ثم خرج في 30 يناير بعد حالة الانفلات التي تعرضت لها السجون وترك الأمن لها خلال الثورة، وتولى رئاسة مصر في 30 يونيو 2012.
وبالرغم من ذلك، فقد ترك مانديلا بعد وفاته رصيدا غزيرا من تاريخ نضاله وكلمات عن الحرية والحق وحربه ضد الظلم والتمييز والعنصرية، في حين ترك مرسي الكثير من "الكلمات الهزلية" التي يتذكره به معارضوه دائما، منديين بفترة حكمه، والانطباع الذي أخذته دول العالم عن مصر بسبب كلمات رئيسها التي سخرت منها الجرائد والشعوب العالمية.
من أشهر الكلمات التي تركها مانديلا للتاريخ، "فلندع الحرية تسود. فالشمس لا تغيب عن هذا الإنجاز البشري العظيم"، "أكره العنصرية لأنه أمر بربري، إن كان مصدرها رجل أسود أو أبيض"، "إذا أردت تحقيق السلام مع عدوّك، عليك أن تعمل معه، بعدها فسوف يصبح شريكك"، "ليس أفضل أن تكون قائدا يقف في الخلف وتضع الآخرين في المقدّمة، بخاصّة عندما تحتفل بانتصار ما. عليك أن تكون بالمقدّمة في حال الخطر. عندها، سيقدّر الناس قيادتك لهم"، "التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم"، "لشجاعة لا تكون في غياب الخوف إنما في التغلّب عليه. الرجل الشجاع ليس من لا يشعر بالخوف وإنّما من يقوم بقهره".
أما "مانديلا العرب" فأصبحت خطاباته وجبة دسمة لسخرية النشطاء بعدها على مواقع التواصل الاجتماعي، فلم يسلم من تكهناتهم وسخريتهم على كلماته الهزلية التي تتضمنها تصريحاته، وأشهرها "أﺭﺟﻮ ﺳﻼﻣﺔ ﺍﻟﺨﺎﻃفين ﻭﺍﻟﻤﺨﻄﻮﻓﻴﻦ"، "ﺻﻮﺍﺑﻊ ﺑﻴﻠﻌﺒﻮﺍ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﻠﺪ"، "ﻣﺼﺮ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻠﺔ ﻟﻼﻧﻀﻐﺎﻁ"، "ﺇﺣﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﻨﺤﺪﺭ ﺍﻟﺼﻌﻮﺩ"، "ﺗﺤﻴﺎﺗﻰ ﻟﻠﻤﺮﺃﺓ ﺑﺠﻤﻴﻊ أﻧﻮﺍﻋﻬﺎ"، "الحارة المزنوقة 56734"، "لما قعدت مع أهل بورسعيد، حسيت إنى عاوز أقعد مع أهل بورسعيد"، "إذا اضطرت سأفعل وها أنا أفعل"، "إﺣﻨﺎ ﺟﻠﺪﻧﺎ ﺗﺨﻴﻦ"، "عندما زرت دار الأيتام، شعرت من داخلي إن والديهم متوفيين"، "ﺑﺸﻮﻑ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻭﺍﻗﻔﻴﻦ ﻃﻮﺍﺑﻴﺮ في "ﺍﻟﺒﻨﺰيمة"، ﻧﻔﺴﻰ أﻧﺰﻝ ﻭﺍﻗﻒ ﻣﻌﺎﻫﻢ".