تقرير : جرجس وهيب
علي الرغم من انه لم يتبقي إلا اقل من شهر علي الاستفتاء علي دستور ثورة 30 يونيو المجيدة إلا أن الأحزاب والحركات المدنية ما زالت في غيبوبة مما يجري حولها فالأحزاب والحركات المدنية ليس لديها حتي ألان خطة للتعامل مع الدعاية للدستور الجديد والحشد لنعم ولم يعلن أي حزب حتي ألان عن تنظيم أي مؤتمرات للدعاية للدستور باستثناء المصري الديمقراطي.
والأغرب من ذلك وجود بيان لحركة تمرد بني سويف علي صفحتها علي الفيس بوك يدعوا المواطنين للمشاركة في الدستور والتصويت بنعم أو لا !! فكيف لحركة تمرد التي شاركت في وضع الدستور وكانت عنصر فاعل في ثورة 30 يونيو، تقول للمواطنين من يريد أن يصوت بلا فليصوت بدلا من محاولة إقناعهم بالتصويت بنعم دليل قاطع علي حالة العجز والمراهقة السياسية والغيبوبة التي تعيشها هذه الأحزاب الكرتونية والحركات التي لا هم لعدد كبير من قيادتها إلا اقتناص كرسي البرلمان وحتي ذلك الوقت هما مشاركين في الحفلات الرسمية فقط، دون التواجد في الشارع الذي سيلفظهم بالطبع في الانتخابات البرلمانية فلم يعد في الإمكان مكان للمتسلقين بعد ثورة 30 يونيو المجيدة.