الأقباط متحدون - فريدي البياضي : الأقباط كانوا ولازالوا مظلومين ونعم للدستور الجديد
أخر تحديث ١١:٣٦ | الاثنين ٩ ديسمبر ٢٠١٣ | هاتور ١٧٣٠ ش ٣٠ | العدد ٣٠٣٥ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

فريدي البياضي : الأقباط كانوا ولازالوا مظلومين ونعم للدستور الجديد

 لجنة الخمسين
لجنة الخمسين

فريدي البياضي : الأقباط كانوا ولازالوا مظلومين ونعم للدستور الجديد
رمزي : الدستور ما هو إلا حبر علي ورق فالعبرة بتفعيل هذه المواد
البياضي : إذا لم تكن المواد المرفوضة أكثر من ربع المواد فيجب قبول الدستور
غبريال : لا أعرف معنى لإنصاف الأقباط  خارج مفهوم الإنسان بصفته إنساناً
 كتب صفوت فكري

بعد أن أقرت لجنة الخمسين دستور مصر 2013 ظل التساؤل قائماً هل أنصف الدستور الأقباط أم أن الأمر لايعدوا أكثر من خدع كخدع الساحر الماهر أمام المشاهدين،. وهل عليهم التصويت بنعم أم بلا  ؟
يري الأستاذ ممدوح رمزي عضو مجلس الشورى السابق ان الدستور لم ينصف الأقباط إطلاقا بل كرس للفكر الديني بطريق غير مباشر فلا يوجد دستور بالعالم يصدر علي الهوية إلا الدستور المصري الذي اختار دين للدولة . والدستور ما هو إلا حبر علي ورق فالعبرة بتفعيل هذه المواد وهذه هي المشكلة،فالمسيحي ممنوع من أن يكون ضابط بالأمن الوطني أو عضو بالمجلس الاعلي للشرطة أو وزير للدفاع، وأنا سأصوت بنعم وذلك لاستكمال خارطة الطريق وقطع الطريق علي الإخوان في تعطيل الأمور .
 
ويقول د. فريدي البياضي عضو الهيئة العليا للحزب المصري الديمقراطي و البرلماني السابق أرى أن دستور 2013 أعطى المصريين بصفة عامة بما فيهم الأقباط جزء كبير من حقوقهم و الأقباط كانوا ولازالوا مظلومين بفعل بعض الممارسات المجتمعية ،و بعض القوانين كانت تميز سلبيًا ضد الأقباط خاصة قوانين بناء دور العبادة و التعيينات في بعض الوظائف الحيوية كرؤساء الجامعات و المخابرات و الأمن الوطني.
 و أرى أنهم لم يكونوا مظلومين بنصوص الدساتير السابقة و أنا لدي اعتراضات على بعض المواد في الدستور لكن رأيي أنه إذا لم تكن المواد المرفوضة أكثر من ربع المواد فيجب قبول الدستور و بعد قراءتي لكل المواد فأنا موافق على 85 % من المواد لذا سأصوت ب نعم و أحذر من التكاسل في التصويت لأن الإخوان و أنصارهم سيشاركون بكل قوتهم لإسقاط الدستور.
 
 
ويوضح الاستاذ كمال غبريال الكاتب وعضو جماعة مصريون ضد التمييز الديني انا لا أعرف معنى لإنصاف الأقباط، خارج مفهوم الإنسان بصفته إنساناً، وأي كلام خلاف هذا أعتبره قصر نظر وضيق أفق، بل وغيبوبة طائفية،لا أتصور مطلباً للأقباط غير دولة مدنية حديثة، تحترم حقوق الإنسان. كل إنسان.
والدستور الذي تم طبخه، معاد لحرية الإنسان، حتى لو ضم نصوصاً تتحدث عن هذه الحرية، فنص الالتزام بالشريعة الإسلامية يجرد هذه النصوص من محتواها.
 

 


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter