الوطن | الاثنين ٩ ديسمبر ٢٠١٣ -
٢٦:
٠٦ م +02:00 EET
البابا فرنسيس
اشترك البابا فرنسيس، اليوم، في إحياء القداس مع بطريرك الأقباط الكاثوليك في الإسكندرية، داعيا مرة أخرى إلى بقاء المسيحيين في الشرق، ومشجعا المصريين الذين يواجهون "اختلال الأمن والعنف بسبب إيمانهم المسيحي".
وطالب البابا في عظته بـ"الاستئناف السريع لمحادثات السلام التي غالبا ما عطلتها المعارضات والمصالح الغامضة" و"بضمانات حقيقية للحرية الدينية للجميع، وفي الوقت نفسه بحق المسيحيين بالعيش بطمأنينة حيث ولدوا، في الوطن الذي يحبونه، بصفتهم مواطنين منذ ألفي عام للمساهمة كما فعلوا دائما في خير الجميع".
وقد اشترك في الاحتفال بالقداس مع البطريرك إبراهيم إسحق سدراك، في فترة حساسة للأقباط الأرثوذكس والكاثوليك في مصر، الذين يعتبرون أحيانا حلفاء للعسكر ضد الأخوان المسلمين. واستعادت العلاقات بين الفاتيكان والسلطات السنية لجامعة الأزهر حرارتها في الفترة الأخيرة، وزاد البابا فرنسيس التصريحات التي تعبر عن الاحترام حيال المسلمين.
وأعرب البابا فرنسيس عن أسفه لمصير مسيحي مصر قائلا "الذين يواجهون في أرضكم المصرية الحبيبة الاختلال الأمني والعنف، بسبب إيمانهم المسيحي أحيانا".
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.