دعا "عمرو موسى  " رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور مختلف فئات الشعب المصرى للاستفتاء على الدستور الجديد والتصويت بنعم .
 

وقال موسى خلال مشاركته فى الحلقة النقاشية التى اعدتها محافظة القاهرة مساء أمس الاثنين للتعريف بمواد الدستور بحضور ومشاركة الدكتور" جلال السعيد  " محافظ القاهرة ،واسامة هيكل وزير الاعلام الاسبق واللواء سامح سيف الليزل الخبير الامني والكاتب الكبير" صلاح منتصر " وعدد من اعضاء لجنة الخمسين ولفيف من الشخصيات العامة، ورؤساء الاحياء بالمحافظة، ان الدستور الجديد تم نشره فى مختلف وسائل الاعلام ،وانه متاح النقاش حول نصوصه ومواده الرسمية.. موضحا ان الدستور فيه نصوص مستحدثة لم تكن فى الدساتير السابقة ،وأنه عاد الى جميع الدساتير السابقة بدءا من دستور عام 1923 .
 

كما أن الدستور الجديد لم يستبعد مواد دستور 2012 لمجرد انه من دستور 2012 ،انما تم التعامل مع كل ما هو صالح قابل للتحديث وتم ادراجه..مبينا انه استحدثت معه مواد فى إطار استشرافنا نحن المصريين للمستقبل.
 

وأوضح رئيس لجنة الخمسين أنه قد تمت مراعاة تساوي الحقوق والواجبات بين المرأة والرجل والعمل على تمثيل المرأة فى المجالس النيابية والهيئات القضائية وكافة المناصب الإدارية في الدولة، فضلاً عن ضمان حقوق العمال دون إخلال بالحقوق الأساسية للمواطنين، وأن الدولة تلتزم بالعمل على عمل علاقات عمل متوازنة وحماية العمال وتوافر شروط الأمن، وأنه يحظر فصل العمال تعسفيا دون الرجوع إلى القانون
 

وأشار موسى إلى مقدمة الدستور قائلا: تجدون فى المقدمة، إشارة الى ثورات مصر وتاريخنا منذ بدأت الدولة المصرية الحديثة وبدءا من تاريخ محمد على لبناءها وإلى التاريخ المصرى الممتد من مصر القديمة الفرعونية ومصر القبطية ومصر الاسلامية.
 

كما أشارت المقدمة الى الزعماء: احمد عرابى والى مصطفى كامل ومحمد فريد وكذلك اشارت الى سعد زغلول ومصطفى النحاس وجمال عبد الناصر وانور السادات.. وتحدثت عن ثورة 1919 وثورة 1952 وكذلك ثورة يناير 2011 وامتدادها في الحركة الثورية فى 30 يونيو 2013 .
 

وأفاد عمرو موسى أن مقدمة الدستور أكدت ان الادارة المصرية مدنية وان هيئة الحكم فى مصر مدنية، كما اشار الدستور كله الى ان الحكم فى مصر وسلطاته وإدارته ومضمونه مدنيه ،وبدأ الدستور "ببسم الله الرحمن الرحيم" مؤكدا أن مصر جزء من الامة العربية ومن العالم الاسلامى ومن أفريقيا. وتحدث الدستور أيضاً عن الازهر ودوره، وتحدثت مواد اخرى عن ترتيب العلاقة التى تربط المصريين جميعا. 
 

كما ركز الدستور من بدايته على المواطنة والمساواة بين المواطنين ومنع التمييز بل تجريم التمييز لاى سبب كان عقيدة او دين او عرقا او اصلا او لونا فى اى منطقة جغرافيا، مشيرا الى انه حين تعرض الدستور لمواد الحقوق والحريات كان واضحا تمام الوضوح وقاطعا وحاسما فى تعداد الحقوق والحريات التى يجب ان يتمتع بها كل مصرى .