قال الدكتور " عوض شفيق " ، أستاذ القانون الدولى ، بجينيف ، إلى أعضاء الخمسين رئيسا وأعضاء شكرناكم وقدرنا جهودكم على ما قمتم به من وضع الدستور ، أما وتخرجون علينا فى الفضائيات والصحف وتقومون بتفسير ما وضعتموه فهذا شىء لا يطاق ، كونكم وضعتم الدستور فلستم اصبحتوا مفسرين له أو فقهاء دستوريين ، الذى يملك حق تفسير نواياكم وقصدكم التشريعى هم فقط فقهاء وأساتذة القانون الدستورى ومش أى أستاذ أيضا...والذى يملك حقا تفسير الدستور هى المحكمة الدستورية العليا ويحتج بها المحامى أمام المحاكم واكرر ذلك اعمالا للقاعدة الأصولية : لما الدستور يوضع تنفصم إرادته عن واضعيه ويصبح ملكا للشعب ...انتم بذلك تقومون بدور مثل الحانوتى مغسل ومش ضامن جنة 

 

و أضاف " شفيق " عبر حسابه على موقع التواصل الإجتماعى " فيس بوك " مهمتنا الآن هى قراءة الدستور وفهمه وليس تفسيره ونترك التفسير للقضاء وللقانونيين لأجل التصويت عليه "بنعم" ...مع الأخذ فى الحسبان التيارات الإسلامية التى تحشد جهودها فى التصويت ب"لا" وإفشال عملية خروج الدستور ...الدستور الجديد بالتصويت عليه بنعم سيخلق واقع قانونى لثورة 30 يونيه بعدما أسقطت حكم المرشد والأخوان سياسيا وأخلاقيا والآن تتم محاكمتهم ...ستصبح ثورة 30 يونيه هى الواقع السياسي ودستورها هو الواقع القانوني .