بقلم: مدحت قلادة
اؤمن بعمل الروح القدس فى كنيسة الله اؤمن أن اختيار البطريرك ليس اختيارا بشريا, بل اختيار من الله يتحقق بصلوات على مذبح الله يتسلم بعدها الراعى قيادة شعبة من الله شخصيا .
اؤمن أن اختيار الآباء البطاركة البابا كيرلس والبابا شنودة لقيادة الكنيسة كانت كلها تدابير إلهية للمرحلة وان اخيتار قداسة البابا تواضروس ليقود دفة الكنيسة فى هذه المرحلة حى حكمة إلهية وسط عواصف تعصف بمصر وأمنها وشعبها الطيب .
البابا تواضروس الثانى بطريرك الكنيسة المرقسية بارك سويسرا يوم الجمعة 6 ديسمبر ليتفقد شعبه وأقام قداسات يومى السبت والأحد انفرد برعيته فى سويسرا فى الكنيسة ليكتشفهم وليكتشفوا من هو البابا الجديد تواضروس الثانى .
كلماته وعظاته دلت على أنه قبطى قح حافظ الشهور القبطية المستخدمة للآن فى الزراعة المصرية هاتور الشهر الحالى " شهر الذهب المنثور " .. البابا تواضروس فى سطور من خلال كلماته لشعبه:
وطنى محب لمصر: مصر بخير وتسير للأحسن ونحتاج للوقت لبعض الوقت لنرى الأحسن
محب لمصر: مصر تحتاج كل سواعد أبنائها لبناء مصر الحديثة
مملوء بالتفائل : رأى بالطبع البابا فزع الاقباط من الأحداث الدامية وسأله العديد, هدئ من روعهم وأن مصر تسير للأمام .تم إعداد دستور واستفتاء ...ونحن نثق فى أن كل ماحدث فى مصر هو تدبير إلهى ليطمئن الشعب على مصر وعلى ذويهم وعلى المستقبل أيضا .
أب حنون على كل شعبه خاصة الأطفال الذى أعطاهم جزء كبير من وقته ليستمع منهم ترانيم جميلة وحفظهم أيضا ترنيمة نقطة مياة ...
الذي حفظها لهم عن ظهر قلب وقدموها فى اليوم التالى حتى أن ابنى الصغير ذو السبعة أعوام بدون مقدمات قال لى:
أنا فرحان إن شوفت البابا بتاعنا !! فسألته ليه بتقول كدة قال أنا حاسس إنى فرحان ..
أب حنون يشعر بآلام الآخرين ويسال عن الجميع بروح العمق وروح الحب أيضا
أب جاذب لكل من حوله بتواضعه وبحكمته وبحنوه أيضا
أب معلم ماهر فى عظاته تتعلم العديد من الفضائل ويصل للهدف للقلب فاخرج شعبه يحفظ العظة عن ظهر قلب ففى عظاته أن أبناء الله الذين يسرون قلب الرب يجب عليهم خمس نقاط يفعلوها
" هوذا فتاي الذي اخترته، حبيبي الذي سرت به نفسي. أضع روحي عليه فيخبر الأمم بالحق . 19 لا يخاصم ولا يصيح، ولا يسمع أحد في الشوارع صوته . 20قصبة مرضوضة لا يقصف ، وفتيلة مدخنة لا يطفئ " انجيل معلمنا متى الرسول الاصحاح 12 عدد 20:18
البابا تواضروس الثانى وزيارته لسويسرا استطاع بالحب والتواضع اذابة الثلوج العالقة من جبال سويسرا على قلوب الأقباط لتمتلىء دفئاً وحبا وحياة لأجل مصر
شكرا لقداسة البابا على زيارته وافتقاده لشعبه, شكرا على الدروس المستفادة وتشجيع الكل والاهتمام بالكل وحب الكل خاصة الأطفال
شكرا لقداسة الباب تواضروس الذى أدفأ قلوبنا بالسعادة والحب والطمأنينة.
المقال الموضوع يعبر فقط عن رأي صاحبه وليس بالضرورة عن رأي أو اتجاه الموقع