الأقباط متحدون - ترحيب بالاتفاق الإيراني في قمة الكويت
أخر تحديث ١١:٣٥ | الثلاثاء ١٠ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ١ | العدد ٣٠٣٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

ترحيب بالاتفاق الإيراني في قمة الكويت

ترحيب بالاتفاق الإيراني في قمة الكويت
ترحيب بالاتفاق الإيراني في قمة الكويت

أعرب أمير الكويت، الثلاثاء، عن ارتياح دول الخليج لاتفاق الدول الكبرى مع إيران بشأن برنامجها النووي، وذلك في افتتاح القمة الخليجية التي شارك فيها رئيس الائتلاف الوطني السوري أحمد الجربا.

وقال أمير الكويت، الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، إن دول مجلس التعاون الخليجي تعبر عن ارتياحها لاتفاق جنيف الذي ابرمته الدول الست الكبرى مع إيران، وتتمنى نجاحه للوصول لاتفاق دائم.

أما الجربا، فقد اعتبر أمام زعماء وقادة الدول الخليجية الست في الكويت، أن "النظام السوري وجد ضالته في الجماعات المتطرفة"، معتبرا أن لا مكان للرئيس السوري بشار الأسد في مستقبل سوريا.

وأضاف الجربا، الذي حرص أمير الكويت على الترحيب به، أن الشعب السوري في معركة وجودية مع النظام، مشيرا إلى أن المعارضة ذاهبة إلى مؤتمر جنيف 2 للحصول على دولة مستقلة.

كما طلب الجربا من دول مجلس التعاون إنشاء صندوق لإغاثة الشعب السوري يكون تحت اشراف وإدارة الائتلاف المعارض، وقال "وأول الغيث دعم صمود شعبنا بصندوق إغاثة يرفع راية مواجهتنا ويعلي خيار شعبنا..".

وكان الصباح اعتبر أن مجلس الأمن التابع لمنظمة الأمم المتحدة عجز عن إيجاد حل للأزمة السورية التي اندلعت في مارس 2011 بعد خروج مظاهرات مناهضة للأسد قبل أن تتحول إلى حرب أهلية.

يشار إلى أن القمة الرابعة والثلاثين لدول مجلس التعاون الخليجي الست انطلقت في الكويت وسط أنباء عن انقسامات بين تلك الدول إزاء الأزمتين السورية والمصرية والملف الإيراني ومشروع الاتحاد الخليجي.

وفي هذا السياق، قال وكيل وزارة الخارجية الكويتي، خالد الجارالله، إن مشروع البيان الختامي للقمة سيتناول العلاقات مع إيران والوضع في سوريا ومصر ومسيرة السلام في الشرق الأوسط.

وأضاف الجارالله إن البيان الختامي سيتضمن إشارة إيجابية للعلاقات مع إيران، بالإضافة إلى ترحيب دول مجلس التعاون الخليجي بالاتفاق التمهيدي الذي وقعته مجموعة الدول الكبرى مع إيران.

أما عن الوضع في مصر، فقد أوضح البيان الختامي تأكيد دول مجلس التعاون الخليجي على خيارات الشعب المصري وعلى الحفاظ على أمن مصر واستقرارها ووقوف دول المجلس إلى جانب مصر.

وفيما يتعلق بمسيرة السلام في الشرق الأوسط، ستشدد الدول الخليجية الست على أن السلام العادل لا يمكن أن يتحقق إلا بانسحاب إسرائيل الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967.

يشار إلى أن القمة العاهل السعودي وسلطان عمان ورئيس دولة الإمارات غابوا عن القمة، بينما حضر إلى جانب أمير الكويت كل من أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني وملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.