الأقباط متحدون - لجنة عسكرية أمريكية- ألمانية تحقق في الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع بصنعاء
أخر تحديث ١١:٤٢ | الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٠٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

لجنة عسكرية "أمريكية- ألمانية" تحقق في الهجوم الذي استهدف وزارة الدفاع بصنعاء

وزارة الدفاع اليمنية
وزارة الدفاع اليمنية

 تجري لجنة تحقيق عسكرية "أمريكية- ألمانية" مشتركة تحقيقات في الهجوم الذي استهدف مجمع وزارة الدفاع اليمنية في قلب العاصمة صنعاء الخميس الماضي، وكشف مصدر عسكري يمني رفيع المستوى النقاب عن أن لجنة مشكلة من خبراء عسكريين أمريكيين وألمان وصلت العاصمة صنعاء قبل يومين، وتجري حاليا سلسلة من التحقيقات في الهجوم على وزارة الدفاع، بعد تكليفها بالمهمة من قبل الرئاسة اليمنية، إثر استقدامها لهذا الغرض بطلب من الرئيس عبد ربه منصور هادي القائد الأعلى للقوات المسلحة.

 
يأتي ذلك بعد مرور أقل من 24 ساعة على ضبط الأجهزة الأمنية السيادية في اليمن ثلاثة إرهابين في شارع القاهرة، وسط العاصمة صنعاء.
 
وقال المصدر العسكري اليمني إن قوات أمنية ضبطت ثلاثة أشخاص، يعتقد بانتمائهم لتنظيم القاعدة، في شارع القاهرة وسط العاصمة صنعاء، والقريب من ساحة الجامعة، وإن تقارير استخباراتية ساهمت بشكل كبير في القبض على العناصر الثلاثة في عملية نوعية بصنعاء بعد مرور أربعة أيام من الاعتداء الإرهابي على مجمع الدفاع والمستشفى الملحق به والذي أسفر عن سقوط 56 شهيدا وإصابة 215 شخصا بينهم 9 في حالة حرجة.
 
وأضاف أن تقارير استخباراتية أخرى أكدت تسلل مجموعات مسلحة من جماعة أنصار الشريعة المرتبطة بتنظيم القاعدة في شبه جزيرة العرب باليمن في محافظات ومناطق جنوب اليمن في المحفد وأبين وشبوة وحضرموت، إلى مناطق متاخمة للعاصمة صنعاء، خشية تعرض مواقعهم بجنوب اليمن لغارات أمريكية بعد استهداف ثلاثة من عناصر التنظيم في منطقة المحفد التي تتصف في معظمها بشدة الوعورة، وتشكل تقريبا نموذجا مصغرا لسطح اليمن العام في جنوب اليمن، وأعرب المصدر اليمني عن دهشته من سذاجة الرؤية السياسية المتعجلة التي يتم تصديرها إلى الرأي العام اليمني، وتتبنى أن الرئيس الانتقالي كان مستهدفا من الاعتداء الإرهابي، رغم عدم تواجده في موقع الحادث، وتواجده آنئذ بمقر القصر الجمهوري على بعد 6 كيلومترات وسط حراسة مشددة.
 
وكشف المصدر أن القوات الخاصة لم تتمكن من دخول مبنى دائرة التقاعد الذي تحصن فيه المسلحون، موضحا أنه بدلا من مهاجمة المسلحين بقنابل الغاز واقتحام المبنى واعتقال عدد منهم، تم ضرب المبنى بالدبابات وهم داخله ما أدى إلى تدميره بالكامل.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.