الأقباط متحدون - أنزور يرد بقسوة على الأمير طلال
أخر تحديث ١٩:١٠ | الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٠٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

أنزور يرد بقسوة على الأمير طلال

أنزور يرد بقسوة على الأمير طلال
أنزور يرد بقسوة على الأمير طلال

 دمشق، سوريا (CNN)-- يبدأ المخرج السوري نجدة أنزور عرض فيلمه الجديد المثير للجدل "ملك الرمال" في دمشق يوم الخميس 12 ديسمبر 2013، وسط حضورٍ رسمي وإعلامي حاشد بدار الأوبرا، كمقدمة لعرض جماهيري لاحقا للفيلم في العاصمة السورية، ومدينتي اللاذقية وطرطوس، وذلك رغم مناشدة الأمير طلال بن عبد العزيز عبر "تويتر" للرئيس السوري بشار الأسد بإيقاف العرض، بدعوى أنه يسيء لذكرى والده الملك الراحل عبد العزيز آل سعود، مؤسس المملكة العربية السعودية.

وردّ أنزور عبر CNN بالعربية على كلام الأمير طلال قائلاً: "قبل أن تطالب فخامة الرئيس بشّار الأسد بوقف عرض الفيلم، أرجو أن تطلب من جلالة الملك عبد الله إيقاف إرسال الدعم العسكري، والإرهابيين لسوريا،... لو تزامن هذا مع طلبكم، لوقفنا له احتراماً، وقلنا إنكم صادقون في نواياكم، ولكن مطالبتكم بوقف العرض كي لانسيء لذكرى الملك عبد العزيز، تدفعنا للتساؤل إذاً عن إساءتكم الكاملة بحق الشعب السوري طوال هذا الوقت ؟"، وسخر من وصف الأمير له بـ"مخرج جهاد النكاح" وعلق على ذلك بالقول: "أنا لست مخرج جهاد النكاح... أنا ملك النكاح"!!
الأمير طلال: أنزور "مخرج نكاح" وعلى الأسد منع فيلمه
وأكّد المخرج السوري أن إنتاجه لفيلم "ملك الرمال" لم يكن لغاياتٍ ثأرية مع النظام السعودي، وإنما يخاطب من خلاله "العقلاء في المملكة لكبح جماح من أسماهم "الزعران والقتلة" الذين يعبثون في المنطقة كلها، وليس في سوريا فقط".
وأوضح أنّه يواصل من خلال هذا الفيلم: "التصدي فنياً لظاهرة الإرهاب، والبحث في تاريخ هذه الظاهرة، وجذورها، وارتباطها بالفكر الوهابي، ومصدر هذا الفكر  الذي أثرّ على أجيال بدأت تتفاعل نتيجة الظروف، والمتغيرات السياسية بالمنطقة، حتى وصَل هذا المد لسوريا".
لسعودية تمنع "معكم بكل مكان" و"أينما كنتم"
 ونوّه نجدة أنزور لأعمال تلفزيونية قدمّها في الإطار ذاته خلال السنوات الماضية ابتداءً من مسلسل "الحور العين" 2005، ومروراً بـ"المارقون"، و"ما ملكت أيمانكم"، ووصولاً إلى "تحت سماء الوطن" أحدث مسلسلاته التلفزيونية المعروضة في الموسم الدرامي الفائت 2013، وأضاف: "سبق ونّبهنا إلى أن ظاهرة الإرهاب قد تكون موجودة في مجتمعنا، ولم تجد الفرصة في الظهور، وثَبُتَ فعلاً صحّة ماقلناه، وهانحن نوجه اليوم رسالة إلى كل العالم لنبذ هذه الظاهرة، والبحث عن الوجه الحقيقي للإسلام... وهذه الغاية الأساسية لعملنا."

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.