الأقباط متحدون - البرلمان التركى: أوضاع السجون «صادمة».. والمساجين يأكلون الحشرات
أخر تحديث ١٩:١٤ | الخميس ١٢ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٣ | العدد ٣٠٣٨ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

البرلمان التركى: أوضاع السجون «صادمة».. والمساجين يأكلون الحشرات

البرلمان التركى
البرلمان التركى"صورة أرشيفية"

 أصدرت اللجنة الفرعية لحقوق الإنسان بالبرلمان التركى، أمس، تقريرا عن حالة السجون التركية وظروف المسجونين بها. وكشف التقرير عن نتائج صادمة، أبرزها أن «الحشرات والصراصير تقدم إلى المساجين فى الطعام»، إضافة إلى عمليات الضرب والتعذيب. وقالت صحيفة «حرييت» التركية «إن تقرير اللجنة لفت إلى أنه من معاينة 3 سجون، وُجد أن بها 1600 سجين يضطرون إلى النوم على الأرض أمام أبواب المراحيض وعلى السلالم، كما أنهم لا يجدون المياه لغسيل ملابسهم أو للنظافة الشخصية».

 
وأضافت: «كشف التقرير عن اكتظاظ الغرف بالمساجين، ووجد فى أحد السجون أن الغرفة بها 36 مسجونا، فى حين أن قدرتها لا تتسع لأكثر من 25، ويقدم لهم السمك بشكل خام، كما تنتشر الفئران والصراصير فى السجون، إلى جانب تعرضهم للضرب من حراس السجون».
 
فى سياق منفصل، نظم ناشطو منظمة العفو الدولية بإسطنبول تظاهرة للفت الانتباه حول قضية ضرب سائق يدعى «حاقان يمن»، من قبل قوات الشرطة التركية خلال عودته إلى منزله أثناء تظاهرات «جيزى» فى يونيو الماضى، ما تسبب فى «فقد إحدى عينيه وفقد الإبصار فى الأخرى بنسبة 88%، وتكسير عظام وجهه وتعرضه لحروق فى ظهره». وقال «يمن»: «5 من الشرطة فى إحدى الحملات حاصرونى وضربونى بخراطيم المياه وفى معدتى بقنابل الغاز المسيل للدموع وعلى رأسى، وأحدهم وضع شيئا صلبا فى عينى حتى فقئت، ثم جرونى حوالى 20 إلى 30 مترا، وألقوا بى فى النار وتركونى، وحاولت إخراج نفسى إلى أن تم نقلى إلى المستشفى».
 
ودعا المتظاهرون إلى كشف التطورات فى القضية، مطالبين بتحقيقات شفافة ونزيهة للمسئولين عن هذه الواقعة وتقديمهم للتحقيق معهم، كما أطلقوا حملة توعية على موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، تحت اسم «ما حدث لـ(حاقان يمن)».
 
فى سياق آخر، ذكرت صحيفة «تودايزمان» التركية أنه من بين التهم الموجهة إلى المتظاهرين الـ255 الذين يتم التحقيق معهم على خلفية مشاركتهم فى تظاهرات «جيزى»، وفقا لما قاله «أردوغان»، اقتحام مسجد وشرب الخمور به، رغم أن إمام المسجد نفى أمام شرطة مكافحة الإرهاب صحة الأمر، مؤكدا أن المتظاهرين دخلوا المسجد بكل احترام وبشكل لائق. ولفتت الصحيفة إلى أنه بعد شهادة الإمام نُقل إلى مسجد آخر.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.