الأقباط متحدون - «الري»: طوارئ بسيناء والبحر الأحمر والصعيد لمواجهة الأمطار والثلوج
أخر تحديث ٠٧:٠٩ | الجمعة ١٣ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٤ | العدد ٣٠٣٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

«الري»: طوارئ بسيناء والبحر الأحمر والصعيد لمواجهة الأمطار والثلوج

«الري»: طوارئ بسيناء والبحر الأحمر والصعيد لمواجهة الأمطار والثلوج
«الري»: طوارئ بسيناء والبحر الأحمر والصعيد لمواجهة الأمطار والثلوج

قررت وزارة الموارد المائية والري اتخاذ إجراءات مشددة لمواجهة الأمطار والثلوج التي تتعرض لها المحافظات حاليًا، للحد من مخاطرها على المواطنين والزراعات والمرافق في هذه المحافظات، وشملت تخفيض تصرفات النيل وحفظ مناسيب المياه أمام القناطر الرئيسية وقناطر الوجه البحري على أقل المناسيب الممكنة، خلال فترة السيول، حتى يتسنى استيعاب أي مياه زائدة وتجميع مياه السيول بها في أغراض الري، خاصة في سيناء.

ورفعت الوزارة حالة الطوارئ في الأجهزة الفنية التابعة لها، لمتابعة سقوط الأمطار والثلوج في مناطق متفرقة من البلاد، خاصة سيناء والبحر الأحمر وشمال الدلتا ومطروح والصعيد، موضحًا أنه يجرى حاليًا متابعة الأحوال الجوية أولًا بأول بالتعاون مع هيئة الأرصاد الجوية، والانتهاء من تطهير مخرات السيول في جنوب سيناء.

وقال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، في تصريحات صحفية، الجمعة، أن الإجراءات شملت صيانة وتطهير وتجهيز مخرات السيول وإزالة العوائق والتأكد من سلامة المنشآت وإعدادها لاستقبال السيول، ورفع حالة الاستعداد القصوى بمراكز الطوارئ وغرف العمليات التابعة للوزارة بالمحافظات، والتنسيق الكامل مع المحافظات والمحليات لتحديد بيان بأسماء القرى والتجمعات السكنية التي من الممكن أن تواجه أي مشاكل.

وأشار إلى أن الوزارة انتهت من تنفيذ 3 سدود بالصحراء الشرقية، لحجز مياه السيل وحماية طريق «سفاجا – قنا»، ومدينة سفاجا، بتكلفة تقديرية حوالي 6.3 مليون جنيه، مؤكدًا أنه تم تنفيذ عدد من سدود الإعاقة والخزانات بجنوب سيناء، لمواجهة مخاطر السيول والانتهاء من إنشاء 19 سد إعاقة بتكلفة تقديرية 38 مليون جنيه بمدن نويبع ودهب وشرم الشيخ وأبورديس، وتنفيذ 8 خزانات في سانت كاترين ومدينة دهب وعدد من السدود الأخرى بوادي العريش ومحافظة البحر الأحمر.

وتابع أن هناك تنسيقًا مع معهد بحوث الموارد المائية للتنبؤ بالسيول قبل حدوثها، إلى جانب إعداد خرائط تفصيلية للمناطق المهددة والأكثر تعرضًا لمخاطر السيول والأودية النشطة، والحصول على أي بيانات أخرى لتحديد مسار المياه داخل الأودية بدرجاتها المختلفة وحتى المصب، بالإضافة إلى العمل على الاستفادة من مياه السيول عن طريق تخزينها داخل الخزان الجوفي أو نقلها من المناطق التي تتجمع بها إلى مناطق أخرى قد تكون أكثر احتياجًا لها.


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.