قال الرئيس المؤقت، عدلي منصور، إنه يدعو من كانت «لهم آراء ومواقف مختلفة خلال الفترة الماضية» إلى «التحلي بالشجاعة، والتخلي عن العناد والمكابرة»، داعيا إياهم إلى «اللحاق بالركب الوطني»، مؤكدًا ضرورة أن يكون الاختلاف في إطار سلمي يراعي مصالح الوطن.
وأضاف «منصور» في كلمته التي ألقاها في احتفالية تسلمه مشروع الدستور: «لا أريد أن أنهي هذه الكلمة دون أن أتحدث إلى أولئك، الذين كانت لهم آراء ومواقف مختلفة خلال الفترة الماضية إنني أدعوهم للتحلي بالشجاعة، والتخلي عن العناد والمكابرة، التي نعلم جميعا كم هى كُلفتها على أمن الوطن، ومصالح الناس. أدعوهم للحاق بالركب الوطني.. والتوقف عن السعي وراء سـراب وأوهام».
ودعا الرئيس المؤقت إلى جعل الدستور بمثابة كلمة سواء تجمع ولا تفرق، تؤلف قلوب الجميع، فالبغضاء لا تبني، والكراهية أداة هدم للأواصر الإنسانية بين أبناء الوطن».
ووجه حديثه للمصريين، قائلا: «لقد قال الشعب كلمة مدوية في 30 يونيو، وأقول لكم لا عودة للوراء، فخارطة مستقبل هذا الوطن الأبي، ومصر المستقبل.. المستقلة القرار ماضية في استحقاقاتها من خلال دولة حريصة على إنفاذ القانون، واستعادة هيبتها، وتلبية احتياجات شعبها، الذي ضحى كثيرًا من أجلها، وآن الأوان أن تتحقق له طموحاته وتطلعاته».
وتابع: «أثبتوا للوطن أنكم حماته، ولا تجعلوه يفتقدكم حيث يريدكم، الوطن يريدكم أن تتموا وعدكم لأنفسكم بدستور تستحقونه، فكونوا على قدر ثقته».