طيور القطرس تطير بسرعة مذهلة كلمح البصر، هذه القطرس الأسود تطير في جنوب أفريقيا، لقضاء عطلة الشتاء من جزر فوكلاند، وتشكل مستعمرة خاصة بهم عند وصولهم.


 الذين يعيشون على هذه الأرض لأكثر من 140 مليون سنة وسبقت الديناصورات، هما جيوش النمل تتحرك في مجموعات تصل إلى 700000 نملة في المستعمرة، والعمل معا في جسد واحد. تهاجر بشكل جماعي من عش إلى عش للعثور على مواقع تكاثر جديدة، وتهاجمهم الحيوانات المفترسة الكبيرة مثل السحالي والثعابين.  

مع غروب الشمس، طيور البطريق في القطب الجنوبي يمكن أن تدفع نفسها من خلال الماء في 22 ميلا في الساعة وتهاجر بشكل جماعي لشبه الجزيرة القطبية الجنوبية كل سنة. وهي وجبة خفيفة لأسود البحر.  


واحدة من الأنواع القليلة التي تهاجر يوميا، هي خمسة ملايين من القناديل حيث تتحرك برشاقة عبر بحيرة في بالاو اليومية كما أنها تتبع مسار الشمس، وعندما يغرق قنديل البحر 45 قدما تحت سطح الأرض، فيعثر على العناصر الغذائية الضرورية للقيام بذلك في كل مرة أخرى في اليوم التالي.


 كل ربيع، ما يقرب من 1.5 مليون خفاش يعود إلى رطب، والكهوف المظلمة مثل هذا واحدة في ولاية تكساس، بعد شتاء طويل في مناخ أكثر دفئا من المكسيك.  


الرنة، تشكل واحدة من أكبر وأطول الهجرات الحيوانية في العالم. السفر 1600 كيلومتر، وتتوجه إلى التندرا في الصيف لاستخدام حوافر تشبه مجداف على التنقل في مسار الجليدية، وتعود للجنوب عندما يسقط أول تساقط للثلوج.


 تهاجر الفيلة بحثا عن الطعام، لابقائهم بفصل الشتاء، يمكن للفيل أن يقضي شهورا في البحر قبل أن تعود إلى مغادفهم للتكاثر.

الملايين من الفراشات تهاجر على طول الرياح الكندية، والسفر آلاف الأميال كل عام في العودة إلى وطنهم في غابات التنوب بالمكسيك.