الأقباط متحدون - كنيسة فقيرة للفقراء
أخر تحديث ٠٥:٠٣ | الأحد ١٥ ديسمبر ٢٠١٣ | كيهك ١٧٣٠ ش ٦ | العدد ٣٠٤١ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

كنيسة فقيرة للفقراء

كتب : مدحت بشاي
medhatbe@gmail.com

"كنيسة فقيرة للفقراء"..سعدت جداً بهذا النداء الذي أطلقه البابا فرانسيس بابا الفاتيكان ، لقد كان لي في هذا المطلب عشرات المقالات التي رجوت فيها وناشدت كنيستنا توجيه كل تلك الأموال التي يتم صرفها في مئات الأمتار من الرخام الفاخر لتكسية حوائطها الخارجية والداخلية وإضاءة بثريات ضخنة ، وتكييف مركزي ..الخ من مظاهر الأبهة والفخامة لتوجيها لمشاريع اجتماعية لأهالينا البسطاء .. هل يعلم هؤلاء على سبيل المثال أننا نعيش في بلد بها 7 مليون مواطن ليس  لديهم حنفية مياه .. ولا أنسى مرة لاحظت فيها مواطن مصري بسيط لم يجرؤ الاقتراب من مقاعد الجلوس وظل واقفاً قرب باب دخول الكنيسة وعندما سألته فهمت أن حجم الأبهة والفخامة جعلته يشعر أنه في مكان خاص بالأثرياء فقط ... ، وأظننا في مصر أولى برفع نداء بابا روما ..

لقد أصدر البابا فرانسيس أولى رسائله التعليمية قال فيها إنه يدعو إلى عالم أكثر عدلا. ويطالب البابا بوجوب أن تكون الكنيسة في خدمة الفقراء بشكل أقوى.
البيانات التي يصدرها رأس الكنيسة الكاثوليكية تشبه البيانات الحكومية، وما أعلنه ليس مفاجأة، فالبابا قدم مشروعا لإحداث تحول في الكنيسة يتمنى فيه أن تكون الكنيسة الكاثوليكية "كنيسة فقيرة للفقراء"، الذين يكثرون من انتقادهم للذات ويقللون الاهتمام بالأبهة.
وتتكون الرسالة الرسولية من 180 صفحة، تتضمن وجوب أن تكون الكنيسة منفتحة للحوار مع الجميع. العنوان الرئيسي للرسالة هو "فرحة الإنجيل"، أما عنوانها الفرعي فهو "حول نشر الإنجيل في عالم اليوم". وجاء نشر هذه الرسالة البابوية بمناسبة انتهاء "عام الإيمان".
وفيها يحاول البابا فرنسيس تحقيق توازن بين التقاليد والإصلاح: فالكنيسة التي تمارس النقد الذاتي يجب أن تكون منفتحة للتطورات المعاصرة، دون الخروج عن المبادئ الأساسية.

وصاغ البابا قناعته بالنسبة للواجب المسيحي الأول وهو التوجه إلى الأشخاص المحتاجين، فكتب يقول: "بالنسبة لي فإن كنيسة مضغوطة ومجروحة لأنها خرجت للشوارع، أحب إلي من كنيسة مريضة بسبب ميلها للكتمان والراحة وتشبثها بأمنها الخاص" وبالتالي، فإن المسيحيين يجب عليهم تقديم مساعدة محددة، وهذا يشمل، وفقا للبابا، القضاء على أسباب الفقر. ويقول إن السبب الرئيسي لكل الشرور الاجتماعية والعنف هو التوزيع غير العادل للثروة في العالم، وأن النظام الاقتصادي الحالي "جذورة غير عادلة" وتقنين الأسواق مسألة واجبة منذ مدة.
ويقترح البابا فرنسيس "وسائل جديدة" و "طرق خلاقة" لنشر الإنجيل. كما يريد أيضا وضع هياكل الكنيسة على المحك فكتب: "إن الإفراط في المركزية يعقد حياة الكنيسة وديناميكية التبشير، بدلا من مساعدتها". كما أنه يريد تعزيز المجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية، علاوة على أنه لا يستبعد "إصلاح البابوية" ذاتها. وينبغي أن يكون لغير رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية المزيد من المسؤولية في الكنيسة، كما يريد البابا إشراك النساء أيضا بشكل أقوى في قرارات الكنسية.

البيانات التي يصدرها رأس الكنيسة الكاثوليكية تشبه البيانات الحكومية، وما أعلنه ليس مفاجأة، فالبابا قدم مشروعا لإحداث تحول في الكنيسة يتمنى فيه أن تكون الكنيسة الكاثوليكية "كنيسة فقيرة للفقراء"، الذين يكثرون من انتقادهم للذات ويقللون الاهتمام بالأبهة.
وتتكون الرسالة الرسولية من 180 صفحة، تتضمن وجوب أن تكون الكنيسة منفتحة للحوار مع الجميع. العنوان الرئيسي للرسالة هو "فرحة الإنجيل"، أما عنوانها الفرعي فهو "حول نشر الإنجيل في عالم اليوم". وجاء نشر هذه الرسالة البابوية بمناسبة انتهاء "عام الإيمان".
وفيها يحاول البابا فرنسيس تحقيق توازن بين التقاليد والإصلاح: فالكنيسة التي تمارس النقد الذاتي يجب أن تكون منفتحة للتطورات المعاصرة، دون الخروج عن المبادئ الأساسية.

إصلاح البابوية كان قد اهتم به من قبل البابا يوحنا بولس الثاني. ووفقا للبابا فرانسيس، فإن التقدم في ذلك لايزال غير كاف. ويشكو البابا بصفة خاصة من عدم تحقق مطالب المجمع الفاتيكاني الثاني (1962-1965) بتعزيز دور المجالس الأسقفية في صنع القرار.
وصاغ البابا قناعته بالنسبة للواجب المسيحي الأول وهو التوجه إلى الأشخاص المحتاجين، فكتب يقول: "بالنسبة لي فإن كنيسة مضغوطة ومجروحة ومتسخة لأنها خرجت للشوارع، أحب إلي من كنيسة مريضة بسبب ميلها للكتمان والراحة وتشبثها بأمنها الخاص" وبالتالي، فإن المسيحيين يجب عليهم تقديم مساعدة محددة، وهذا يشمل، وفقا للبابا، القضاء على أسباب الفقر. ويقول إن السبب الرئيسي لكل الشرور الاجتماعية والعنف هو التوزيع غير العادل للثروة في العالم، وأن النظام الاقتصادي الحالي "جذورة غير عادلة" وتقنين الأسواق مسألة واجبة منذ مدة.
ويقترح البابا فرنسيس "وسائل جديدة" و "طرق خلاقة" لنشر الإنجيل. كما يريد أيضا وضع هياكل الكنيسة على المحك فكتب: "إن الإفراط في المركزية يعقد حياة الكنيسة وديناميكية التبشير، بدلا من مساعدتها". كما أنه يريد تعزيز المجالس الأسقفية الوطنية والإقليمية، علاوة على أنه لا يستبعد "إصلاح البابوية" ذاتها. وينبغي أن يكون لغير رجال الدين في الكنيسة الكاثوليكية المزيد من المسؤولية في الكنيسة، كما يريد البابا إشراك النساء أيضا بشكل أقوى في قرارات الكنسية.

رائع ، وأعتذر للإطالة ولكنني رأيتها رسالة نحن في أشد الاحتياج لها .. المساهمة في تحقيق جانب من العدالة الاجتماعية كانت الشعار الاهمية للثورة المصرية .. اللامركزية ، الاسقف في ابراشيته بطريركا .. الخروج بالكنيسة للشارع .. تحقيق توازن بين التقاليد والإصلاح: فالكنيسة التي تمارس النقد الذاتي يجب أن تكون منفتحة للتطورات المعاصرة، دون الخروج عن المبادئ الأساسية..
بطريركنا الــ 118 والمجمع المقدس .. أحلم فهل يتحقق الحلم


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter