: مجدى نجيب وهبة
** من حق الإخوان المجرمين والتكفيريين والسفلة والإرهابيين أن نقدم لهم التهنئة .. فقد نجحوا فى الوصول بالإسلام إلى نقطة سهل إصطيادهم فيها .. ** من حق الإخوان وطلاب جماعة الإخوان المجرمين والسفلة والإرهابيين أن نقدم لهم كؤوس النصر بهذا الفوز الساحق الذى حققه طلاب الجماعة فى تظاهراتهم الأخيرة ، وهم يهتفون \"ياأوسخ إسم فى الوجود يامصر\" .. وكشفوا عن الوجه القبيح لطلاب فشلة ، وطالبات عاهرات .. تم غسل أدمغتهم من قبل تنظيم جماعة الإخوان فى ظل غياب تام من الدولة ، وفشل نظامنا التعليمى طوال السنوات الماضية فى تنشئة وتربية هؤلاء الطلبة ونزرع الوطنية فى قلوبهم .. ** من حق الإخوان المجرمين والتكفيريين والسفلة والإرهابيين أن نقدم لهم التهنئة .. فقد نجحوا فى تعطيل الطرق وترويع الآمنين ، وتكسير سيارات المارة ، وإستخدام كل أساليب البلطجة ورفع العلامة الماسونية التى أطلقوا عليها \"رابعة\" فى ظل طبطبة من حكومة أقل ما يمكن أن توصف به إنها حكومة إرهابية متواطئة تدعم الفوضى والخراب والدمار .. ** فكيف يأتمن المجتمع والشعب على أبناءه وبناته ورجاله ونسائه وأطفاله .. فى ظل رئيس حكومة كذاب ومخادع ، يحيط به وزراء فاشيين ، قتلة إرهابيين .. يصفقون للإرهاب تحت بند حرية الرأى ، ويدعمون الإرهاب تحت مزاعم الديمقراطية .. ويهللون لسقوط ضحايا من ضباط الجيش والشرطة تحت تبريرات واهية ، ويبررون أفعال الطلبة المجرمين بأنه دفاع عن النفس ، أو أن جهاز الشرطة قام بإستفزازهم .. ** فعل هذا رئيس جامعة القاهرة د. \"جابر نصار\" ، ومازال حتى الأن فى منصبه .. وفعل هذا وزير التعليم العالى د.\"حسام عيسى\" ، ومازال فى منصبه أيضا .. بل أن رئيس الحكومة نفسه ، القصير الماكر ، تغاضى عن هذه الأخطاء القاتلة ، ومع ذلك مازال فى منصبه ، وتتوالى تصريحات هؤلاء المرتزقة من حكومة الببلاوى .. وعندما تواجههم بسؤالهم كيف تفعلون ذلك والمجتمع فى حالة فوضى .. تجد أن د.\"زياد بهاء الدين\" يحدثك عن المصالحة .. وأحداث إرهابية مؤسفة ، وعن حرية التعبير ، وعن الديمقراطية .. فهم يجيدون فن الحديث عن الحريات .. بينما المجتمع يعج بالفوضى والخراب والدمار .. يتجهون بوجوههم إلى أمريكا والغرب .. ليروون لنا كيف تكون المكافأت التى تهل عليهم لأنهم ينفذون الأوامر الأمريكية التى تطالب بإسقاط الدولة المصرية .. ** أيام قليلة تفصلنا عن ذكرى الأحداث الأليمة التى حدثت فى رأس السنة الميلادية نهاية عام 2010 ، بكنيسة القديسين بسيدى بشر بالأسكندرية .. ذهب الأقباط للإحتفال بليلة رأس السنة الميلادية ، والإحتفال بقدوم عام جديد .. وعند خروجهم إستقبلتهم قنابل المجرمين والإرهابيين والخونة ، ليحصد العشرات من الأرواح وتمزقهم أشلاء ، ويحصد المئات من الجرحى ، ويتحول الإحتفال برأس السنة إلى مجزرة بأوامر من جماعة الإخوان المسلمين ، وتنفيذ حركة حماس الإرهابية وجماعات تكفيرية من منظمة جلجلة الإرهابية فى غزة .. ** هذا ما كتبناه عقب الحادث مباشرة .. ولم نتهم السيد وزير الداخلية \"حبيب العادلى\" أو رئيس الجمهورية .. ولكننا وجهنا لهم تقاعسهم فى القبض على الجناة أو حماية الكنائس من هؤلاء المجرمين .. كما وجهنا لهم الإتهام بترك الإرهاب الإسود يلطخ الأرض المصرية بدماء الأقباط ، من أسوان إلى الأسكندرية .. دون إتخاذ أى موقف رادع أو حاسم بوقف هذه المجازر الشبه يومية ، فكان عقاب السماء أن يسقط النظام بالكامل ويوضع فى السجون .. حتى هذه اللحظة .. فهذه هى عدالة السماء وليست عدالة البشر .. ** أيام قليلة تفصلنا عن الإحتفال بعيد الميلاد المجيد .. ففى السنوات الأخيرة وجدنا العديد من الذكريات الأليمة ، والأحداث الإرهابية المؤسفة .. تارة فى الإحتفال بعيد الميلاد كما حدث فى نجع حمادى ، وإستشهد 7 من شباب وزهور الكنيسة بفعل الإرهاب الإسود ، والعديد من الجرائم الإرهابية والأحداث المؤسفة .. ** فهل تنتبه الدولة لهؤلاء القتلة والمجرمين .. ومن يحرضهم .. ومن يدعمهم .. ونتساءل ، هل ستمر الإحتفالات هذا العام بسلام ، أم سيكون هناك ضحايا جدد؟؟؟ .. ** أعتقد أنها مسئولية السيد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية .. ومسئولية الزعيم القائد ، رئيس مصر القادم \"المشير عبد الفتاح السيسى\" .. ** حمى الله مصر وشعبها وجيشها وشرطتها وقضاءها .. وكل عام وأنتم بخير !!..