القوارض هي حيوانات ثديية تتوقف حياتها علي القرض ( أي العض ) ، فان لم تعض ، فان أسنانها الأمامية التي هي القواطع قد  تنمو وتطول حتي اختراق الفكين مما يسبب موت الحيوان القارض ، لذا لابد لهذا الحيوان القرضاوي ان يعض ليحافظ علي حياته ، ومن اشهر فصائل القوارض الفئران بجبنها  ونتانة وقذارة البيئة التي لابد ان تحيا فيها من مجارير مياه الصرف الصحي ، ومواسير الصرف الصحي علي اختلاف أقطارها من ( قطر ) الي ( قطر ) ، لان هذه القوارض باعتبارها من الحيوانات القرضاوية فلا جنس ولا دين لها ،

لان الجنس والدين هما من سمات البشرية والآدمية التي انعم الله سبحانه وتعالي بها علي الإنسان ، والمعروف عن القوارض ايضاً حبها العيش بين تجمعات ، لذا تكون محاطة بأمثالها واندادها من تلاميذ وحواريين ، مثلما يظهر في الصورة. 

لهذا ، ولكل هذا ..... يجب علينا ان لا نندهش ولا تستغرب ولا نستنكر ما يقوم به فضيلة الشيخ يوسف عبد الله القرضاوي الذي ذهب الي دولة ( قطر ) في عام ١٩٦١ موفدا كجاسوس من قبل  السيد / صلاح نصر مدير المخابرات المصرية العامة آنذاك ، ومن يومها لم يترك قطر الا بجسده فقط ، بعد ان كشف في قطر ،

فاغراه المسؤولون بها بمضاعفات مبالغ الأموال التي يحصل عليها من صلاح نصر ، فوجد افضل وأنسب قطر لماسورة صرف صحي يحيا بها ويعيش فيها. 

 لذا ايضاً وجب علية بحكم طبيعته لأنه من القوارض أن  يقرض أي يعض في مصر وجيش مصر وشعب مصر  مستعلياً حلف الاطلتطي علي مصر لضرب ها واحتلالها ، كل يوم جمعه ليدنس طهارة بيت من بيوت الله الا وهو مسجد عمر بن الخطاب بالدوحة عاصمة قطر ، لذا لا تندهشوا من أفعال هذا الشيخ اللاإنساني لأنه حيوان ثديي من القوارض وليس ببشر علي الإطلاق.