حصلت الاقباط متحدون على نص تحقيقات النيابه العامه  مع  شريف الصيرفى  من مؤسسى مجموعة "البلاك بلوك "  عقب اتهامه فى أحداث تحطيم النصب التذكارى الذى افتتحه الدكتور حازم الببلاوى  رئيس مجلس الوزراء  ومحافظ القاهرة بميدان التحرير.

وجه  المستشار ضياء نجم الدين  وكيل نيابة قصر النيل  الى  المتهم تهم  الاشترك فى تجمهر  مكون من أكثر من  خمسة أشخاص  الغرض منة ارتكاب جرائم الاعتداء على المنشأت ، والتلويح بالعنف ضد المجنى عليهم من المواطنين  وقوات الشرطة  وكان ذلك بقصد تعطيل  تنفيذ القانون واللوائح تقصد الاعتداء واتلاف المنشأت  والتى لها قيمة تذكارية  وهى " النصب التذكارى " وذلك حال حملك أداه مما تستخدم فى الاعتداء على أشخاص  وبالاشتراك مع اخرين مجهولين على النحو المبين بالاوراق وترتب على تلك الجريمة.  فانكر المتهم كافة الاتهامات المنسوبة ورد بعبارة " محصلش ".

 

وقال شريف الصرفى " أنه كان فى يوم 18  نوفمبر  من الصبح متواجد فى منطقة السادس من أكتوبر عند بعض من اصحابى  والساعة 7 مساءا توجهت للميدان عابدين  علشان اشترك فى مظاهرة تابعة لحركة الشهيد جابر "جيكا " وفضلت قاعد فى المظاهرة وسمعت  "شخلنة" أحمد حرارة  وبعدها  راحت كشرى التحرير  علشان أكل وسمعت صوت المظاهرة بتتحرك  فنضميت اليها فى ميدان التحرير وفضلت واقف فى المظاهرة  ورواحت حوالى الساعة 10 مساءا  بيتى فى المحلة  ، وجاءت أقوال المتهم السابقة ردا على سؤال محقق النيابة أين كنت متواجد يوم 18 نوفمبر؟.

 وسأل محقق النيابة  المتهم ماطبيعة علاقتة  بحركة الشهيد جابر جيكا  وعدد الاشخاص المشاركين  فى تظاهراتهم ، فرد قائلا  " أنا مليش علاقة بها ولكنى بتابع اللى هى بتعمله "،  وكان الحركة بتدعو الى التظاهر لاحياء ذكرى وفاه جيكا  وذلك لان فى مظاهرات تانية تابعة لجماعة الاخوان المسلمين فى يوم 19  نوفمبر  وكان دعوة النزول يوم 18 نوفمبر  لمنع حدوث اشتباكات بين المتظاهرين وجماعة الاخوان المسلمين " 

واضاف المتهم انه شارك فى المظاهرة التى اتجهت الى ميدان التحرير  وكانوا حوالى ألف شخص  ورددوا هتافات " ينجيب حقهم  يانموت زيهم " ، "المجد للشهداء ".

واشار المتهم فى تحقيقات النيابة أن عناصر اخوانية دخلت ميدان التحرير حاملين شعارات رابعة العدوية  فحدثت اشتباكات بين مظاهرتنا وبين  عناصرالاخوان  بعد رفض الاخوان انزال الشعارات، واكد المتهم انة كان حاضر اثناء واقعة اتلاف النصب التذكارى من قبل الاخوان  المسلمين وكانوا ممسكين حجارة لتحطيم حجر الاساس الخاص بالنصب التذكارى .

وجه محقق النيابة" الصيرفى " بتحريات المباحث قسم قصر النيل  واقوال أحمد عبدالسلام احد المتهم والذى ضبط بحوزتة قطعتين رخام من النصب الذكارى والاداءة المستخدمة فى الواقعة  وصورة لة والذى أكدوا تورطك فى اتلاف النصب التذكارى  الخاص لشهداء ثورة 25 يناير  بالاشتراك مع شريف الروبى، وهيثم محمدين أعضاء حركة 6 ابريل ، وانك من المؤسسين لمجموعة البلاك بلوك  وكذا مؤسس حركة شباب المحلة الثائر  ،وانك عقدت العزم بالاتفاق مع اخرين على اتلاف وتحطيم النصب التذكارى  قبل الافتتاح على مقهى بالبورصة  بحى عابدين ،   فانكر المتهم   تحريات المباحث واقوال صديقة ورد بعبارة " أنا معرفش هذا الشخص  او مرة اسمع الكلام ده "، وانا بنتمى الى حركة شباب المحلة الثائر فقط  وكنا بنعمل مظاهرات  سلمية"

 

فقام  محقق النيابة بمواجهتة بمقطع فيديو وصور فوتوغرافية ظهر فيها أثناء اشتراكه مع اخرين فى اتلاف النصب التذكارى ، فرد قائلا " ان معرفش حاجة عن  الاشخاص اللى فى الفيديو ولا الصور.

وكشفت تحقيقات المستشار أحمد الموجى وكيل نيابة قصر النيل   أنة  بتفريغ  الاحراز النيابة  تبين ان الاحراز  أسطوانة مدمجة تبين أنة الحرز الاول  صورة المتهم شريف الصيرفى  وهو أثناء حملة حجر أصفر اللون باليد اليمنى ويقوم باتلاف حجر الاساس الخاص بالنصب التذكارى  ومكتوب على الصورة " لحظة تحطيم النصب التذكارى " بميدان التحرير .

اما الحرز الاخر مقطع فيديو " مدة 2.5 دقيقة  وبالعرض   انة فى الدقيقة الاولى  ظهر المتهم أمام النصب التذكارى  والتقط شئ من الارض  بيده اليمنى  عبارة عن حجر  وقام بالتعدى على النصب التذكارى  وبمشاركة اخرين  فى الدقيقة  الثانية  ظهرت مجموعة من الاشخاص  يعتلون النصب التذكارى  وبحوزتهم اعلام  بيضاء ويرددون هتافات  معادية للفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع .

وبالعرض على المستشار عمرو عوض مدير نيابة قصر النيل بالانابة ،قرر حبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيقات ، وأمربسرعة ضبط المتورطين  الجدد فى الواقعة، وسرعة ضبط المتهمين الهاربين ، والاستعلام من وزارة الداخلية عن المتهمين التى ظهرت صورهم فى مقطع الفيديو .