الأقباط متحدون - خواطر انقلابية
أخر تحديث ١٧:٥٤ | الاربعاء ١٨ ديسمبر ٢٠١٣ | ٩ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٤ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

خواطر انقلابية

بقلم: مينا ملاك عازر

- لكل مدعي الشرعية و واسمي ثورة يونيو بأنها انقلاب يا ليتكم شاهدتم ما جرى بجنوب السودان لعلكم عرفتم ما هو الانقلاب!!!.

- عدم تقاتل وحدات الجيش بمصر إبان ثورة يونيو على غرار ما جرى ويجري بجنوب السودان هو أكبر نفي بأن ما جرى بمصر لا يزد عن كونه تنفيذ الجيش لأوامر شعبية.
 
- أما ما حاول إشاعته الخونة المغفلون في رابعة من خلال نشرهم أخبار مغلوطة عن تقاتل بعض وحدات الجيش المصري إبان ثورة يونيو و وقوف بعض مرتدي زي مزيف للجيش المصري على منصاتهم فلا يزد عن كونه محاولة لترويج ما يحلمون به أن يكون بمصر انقلاباً.
 
- الفرق الجوهري بين ما جرى في جنوب السودان وما جرى في مصر أن ما جرى بجنوب السودان يرنو لتحقيق أهداف شخصية وقبلية أما ما جرى بمصر هو تحقيق لأهداف شعبية وده الفرق بين الثورة والانقلاب.
 
- عدم تأييد شعب جنوب السودان لمحاولة الانقلاب الفاشلة هناك يبقيه في حيزه الانقلابي ولا يخرجه لنطاق الثورية فعدم تأييد الشعب لحركة الجيش بعد إتمامها يفشلها، وتأييدها يجعلها ثورة مثل ما جرى بثورة  23يوليو.
 
- عدم اتخاذ التحالف الدولي لمناهضة الانقلابات في العالم الذي تشكل بعد ما أسماه خونة مصر انقلابً يونيو، يشعرني أنه تحالف دولي لتغطية عري الإخوان المسلمين في مصر.
 
- بقاء الرئيس الجنوب سوداني سلفاكير بعد قضاءه على محاولة الانقلاب الفاشلة إما سيجعله ديكتاتوراً وسفاحاً قادماً أم أن الأمور ستفلت من يده ونرى دول جديدة قريباً بالمنطقة أو أنه يطلع فلتة ويلم الموضوع بجد، وتبقى جنوب السودان دولة واحدة.
 
- أحب أقول لحضرتك أن تقاتل وحدتين من وحدات الجيش أحدهما تقع في معسكر شمال المطار الجنوبي للعاصمة جوبا والأخرى في معسكر الجبل يجعل أن ما جرى محاولة انقلابية فاشلة وليس إجماع الجيش والشعب على خلع طاغية خائن ومتهم بالجاسوسية.
 
- إن صدقت الأخبار المتواترة حول لجوء ماراش نائب الرئيس المقال بجنوب السودان للسفارة الأمريكية ببلاده فهو الفعل الذي سيصفه البعض حينها استقواء بالخارج وتدخل في الشئوون الداخلية، وهو ما حاوله مدعي الشرعية بمصر حين احتموا بسفارات دول شقيقة وأخرى تدعي أنها قريبة.
 
- لو كنت تريد أن تعرف ما كان يحلم به الخونة الذين كانوا يحكمون البلاد إبان اندلاع ثورة يونيو فانظر لما فشل بجنوب السودان ولتطوره الطبيعي بسوريا من تقاتل وسفك دماء مستمر بالشوارع وخراب هذا إن فشلوا بحلمهم الأساسي - بقاءهم 500 عام- كما كانوا يتوقعون والحمد لله فشلوا في الحلمين.
 
- تستطيع أن تفهم أيديولوجية الجيش المصري من خلال نظرك لنقيضه جيش جنوب السودان حيث الأول كل افراده على قلب رجل واحد ولا تفتتهم نزعات طائفية أو قبلية والآخر من الهوا دبنا!.
 
- لم يبق لي إلا أن أدعو للشعب المصري والجيش المصري ببقاءهم متحدين ومتراصين، بناء متين ويخزى كل من يحاول تفتيتهم إلى يوم الدين.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter