تم تجديد حبس المتهمين الأقباط الستة في الإحداث الطائفية التي شهدتها قرية الديابية بمركز الواسطي بمحافظة بني سويف والذين سلموا أنفسهم طواعية للشرطة بعد هروب جميع المساجين عقب حرق قسم شرطة الواسطي وترحيلهم إلي سجن الفيوم فيما يتواجد بالقرية المتهمين من الجانب المسلم تحت سمع وبصر الجميع والذين شاركوا في حرق كنيسة الملاك ميخائيل والأنبا انطونيوس و12 من منازل ومتاجر الأقباط بالإضافة إلي إصابة 4 أقباط بإصابات خطيرة في عيونهم 

 يوم 11 أغسطس الماضي دون أن يتم إلقاء القبض عليهم  
 

يرفض أقباط القرية الذين تعرضوا لاعتداءات غوغائية يوم 11 أغسطس الماضي من قبل متشددين من القرية والقري المجاورة لإجراء صلح إلا بعد توقيع العقاب علي المعتدين علي الكنيسة ومنازل الأقباط .
 

 فيما يصر المعتدين علي إجراء صلح ديكوري دون جلسة عرفية لمحاسبة المعتدين.
 

وكانت قرية الديابية قد شهدت أحداث عنف يوم 11 أغسطس الماضي علي خلفية إقامة مطب صناعي أمام منزل احد الأقباط أدي إلي سقوط مسلم من علي الدارجة البخارية الخاصة به مما أدي إلي قيام المئات من مسلمي القرية والقرى المجاورة بإعمال حرق ونهب طالت الكنيسة وعدد من منازل ومتاجر الأقباط بالإضافة إلي 20 مصاب بينهم 4 في حالة خطيرة بعد إصابتهم بخرطوش في العين.
 

وتم تحرير محضر بالواقعة يحمل رقم 4359 لسنة 2013 إداري الواسطي 

وتحتجز الشرطة 6 من الأقباط علي خلفية الإحداث فيما فر المتهمين المسلمين من مركز شرطة الواسطي عقب اقتحامه يوم 14 أغسطس الماضي علي خلفية الإحداث التي شهدتها المحافظة عقب فض اعتصام رابعة والنهضة
 

وتخدم الكنيسة أكثر من 300 أسرة يضطرون للصلاة في الكنائس المجاورة والتي تبعد أقربها عن القرية بحوالي 20 كم ذهاب وعودة  وهي كنيسة مار جرجس بمدينة الواسطي
 

ويرجع إنشاء الكنيسة لأكثر من 50 عام وصدر لها قرار جمهوري رقم 156/2006 بالإحلال والتجديد وقرار محافظ والوحدة المحلية بالإحلال والتجديد عام 2007 لكن لم يفعلا حتي ألان نتيجة لتعنت بعض الجهات.