وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية أن الباحثين أجروا الاختبارات الأولية باستخدام خلايا الحيوانات إلا أن اختبار هذه التقنية على البشر يحتاج إلى المزيد من التجارب.
 

وأشارت الهيئة إلى أنه حتى الآن فإن النتائج الأولية تظهر إمكانية طباعة نوعين من خلايا القرنية لفئران بالغة ، مشيرة إلى أن هذين النوعين من الخلايا ينقلان الإشارات من العين إلى بعض أجزاء المخ كما تعزز وتحمي الخلايا العصبية, مؤكدة أن التجارب أشارت إلى أن الخلايا التي تم طباعتها صحية وتحافظ على وجودها ونموها في البيئة المحيطة.
 

وأضافت : "يحاول الباحثون الآن طباعة أنواع أخرى من خلايا القرنية مثل خلايا الإبصار المخروطية والعصوية ، كما تجري الآن أبحاث واعدة في زراعة قرنية إلكترونية للمرضى".
 

ونسبت الهيئة إلى كلارا ايجلن من المعهد الوطني الملكي البريطاني للمكفوفين قولها : إن البحث مازال في مراحله الأولى ونحتاج إلى المزيد من الأبحاث لتطوير هذه التقنية بما يناسب القرنية البشرية.
 

كما نقلت عن البروفيسور جيم باينبريدج من مستشفى لندن موورفيلدز للعيون القول : إن إمكانية طباعة خلايا العين تعني احتمالية طباعة أنسجة منظمة لاستعادة الإبصار، مضيفاً أن معظم حالات فقد البصر تكون بسبب تلف الخلايا العصبية وهو ما يحاول العلماء علاجه في السنوات الأخيرة باستخدام تقنيات عديدة بما فيها زراعة الخلايا.