الخميس ١٩ ديسمبر ٢٠١٣ -
٥٦:
١١ ص +02:00 EET
عمليات تفجيرية مؤكدة للكنائس بأعياد الميلاد
*القنبلة المستخدمة في تفجير القديسين لا يملكها إلا جيش إسرائيل.
* القنبلة كانت فراغية لذا أدت إلى تفتيت وتهتك جثامين المتوفين.
تحرير: أماني موسى
شدد أسامة الدليل -رئيس قسم الشئون الدولية بالأهرام العربي- على الأقباط بضرورة توخي الحذر حيث من المحتمل ارتكاب جرائم مثل تفجير كنيسة القديسين يناير 2011، وخصوصًا مع اقتراب الأعياد.
وبحسب الدستور، أكد الدليل على إنه لا أحد يستطيع إخراجهم من مصر، كما فعلوا مع أقباط العراق.
هذا وقد كشف الدليل عن معلومات جديدة في حادث كنيسة القديسين عام 2011، حيث قال إن الكنيسة استهدفت بانفجارين الأول كان الساعة الثانية عشرة وعشر دقائق وكان الأقباط داخل الكنيسة، والثاني كان الساعة الثانية عشر وثلث أثناء خروجهم بعد أداء مراسم صلاه العيد.
وأضاف الدليل: أن القنبلة المستخدمة في التفجير هي "قنبلة فراغية" لا يملكها إلا جيش إسرائيل وقد استخدمها عدة مرات في بيروت وغزة.
مشيرًا إلى أن القنابل العادية التي تستخدم في التفجيرات يصدر عنها نيران وضغط هواء وشظايا، ولكن القنابل الفراغية التي استخدمت في حادث القديسين صدر عنها ضغط هواء وشظايا فقط أدت إلى تفتيت وتهتك جثامين المتوفين، مدللا علي ذلك إنه لم يوجد وقتها أثار حرق على الإطلاق سواء من بين
المتوفين أو السيارات حول الكنيسة.
وأشار إلى أن فاعل هذا الحادث أراد توصيل رسالة إلى أمريكا وهي أن نظام مبارك "أونطة" غير قادر على حماية الأمن القومي والأقباط المصريين، ولابد من تغييره.
وأوضح أن وزير الخارجية البريطاني عقد اجتماع مع حبيب العادلي بعد الحادث مباشرة؛ مما يؤكد أن المخابرات البريطانية لديها الكثير من المعلومات عن كيفية تنفيذ هذا التفجير ومن قام به .
وتابع الدليل قائلا: " لابد من التفكير في هذا الحادث حاليا لأننا سندخل على مرحلة يستخدم فيها الإجرام ضد الشعب المصري، وخاصة الأقباط مع اقتراب الاستفتاء على الدستور".
مشددًا على ضرورة القبض على الإرهابيين وإجهاض كل محاولاتهم لإفساد الاستفتاء، والعمل بأداء رجولي وقاسي وحاسم ضدهم.
وأوضح، أن الأفعال الإرهابية للإخوان تتطور حيث بدأت بصفع سيدة مسنة على وجهها، وتطورت إلى ذبح ساق التاكسي أمس، وستطور إلى تفجير حي شعبي بسيارة مفخخة.