كشف خبير رفيع المستوي في علوم المناخ والبيئة، فضل عدم ذكر اسمه ويحتفظ به موقع “مصر 30 يونيو” أن موجة الباردة غير المسبوقة التي فاجأت مصر وعدد من دول المنطقة أخيرا، ترجع لأسباب غير طبيعية، مشيرا إلي أن هناك شبهة كبيرة في تدخل دول – لم يُسَكِّها – عبر تقنية الكيمتريل، في تغيير شكل المناخ إلي حد تغطية سيناء ومناطق داخلية من مصر بالجليد لأول مرة في تاريخها الحديث.

وأوضح أنه كان إحدي شهود العيان علي تحليق طائرات رش الكيمتريل في سماء القاهرة، وبالتحديد في مناطق المعادي ومصر الجديدة، إلي جانب مشاهدات أخري في بورسعيد والإسكندرية والعين السخنة، قبل نحو أسبوع من تفجر الموجة الباردة في مصر.

وأوضح أن هناك اتفاقية دولية كانت مصر قد وقعت عليها في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك، وتقضي بالسماح لرش السماء المصرية بغاز الكيمتريل، ضمن برنامج دولي لاحتواء ظاهرة الاحتباس الحراري المسئولة عن تسخين مناخ الأرض، نتيجة التلوث بغاز أول أكسيد الكربون.

إلا أن تقنية الكيمتريل يمكن استخدامها بطرق مختلفة، منها الإيجابي ومنها السلبي، وحيث يمكن من خلالها تغيير ظواهر المناخ بالكلية، وهو ما كشفت عنه ظواهر غريبة في عدة دول نتيجة تعرضها لرش الكيمتريل، ففي مصر تعرضت مصر لإعصار في جمصة قبل شهور وذلك للمرة الأولي بتاريخها، كما تعرضت لغزو الجراد في أطواره غير الناضجة “الحمراء” نتيجة تغير دورة المناخ التي يتحرك وفقا لها منذ ملايين السنين، كما تعرضت الصحاري السعودية – أيضا لأول مرة في تاريخها الجيولوجي الحديث – لظاهرة تكاثف الجليد..!

جدير بالذكر أنه وبحسب تقارير معلوماتية، فإن درجات الحرارة الأكثر برودة تكون أنسب لتوجيه ضربات بسلاح الـ”H A A R P” الذي من الممكن أن يؤدي لتعريض القشرة الأرضية للزلازل وتعريض المدن الساحلية لفيضانات تصل حد التسونامي.