الأقباط متحدون - رمسيس النجار لـ شخصيات مثيرة للجدل : لن يهدم الأزهر طالما الأقباط موجودون
أخر تحديث ١٣:٠٤ | الجمعة ٢٠ ديسمبر ٢٠١٣ | ١١ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٦ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

رمسيس النجار لـ" شخصيات مثيرة للجدل " : لن يهدم الأزهر طالما الأقباط موجودون

رمسيس النجار لـ
رمسيس النجار لـ" شخصيات مثيرة للجدل " : لن يهدم الأزهر طالما الأقباط موجودون

النجار : متفائل لحال الأقباط فى المستقبل

النجار : الحكم فى قضية الخصوص جائر و تمييزى

النجار : الإعلام المصرى " صاحى و مش هينام "

النجار : كنائسنا مؤمنة بصلوات الأقباط


كتب : نعيم يوسف

صرح المستشار " رمسيس النجار " لـ" برنامج " شخصيات مثيرة للجدل " مع الإعلامى " عزت بولس " ، على شاشة " الأقباط متحدون " ، أنه قد أحب القانون و المرافعات منذ الثانوية العامة ، خاصة و أنه يوجد فى عائلته ، أكثر من مستشار يعملون فى القضاء ، الأمر الذى حببه فى القضاء ، كما أنه أحب العمل فى تخصص الحريات الدينية و تخصص فيه .

و حول مشروع الدستور الجديد أوضح " النجار " أنه يجب علينا أن نفهم فحوى كلمة مدنية لتوضع بالدستور فالدستور جيد ولكنه لا يرتقي ليصبح ممتازًا ، أما المادة الثانية فقد وضعت تزينية وتجميلاُ للدستور وليست فحوى، حيث أن المادة الثالثة تتعارض مع مدنية الدولة، وكانت فقط لإرضاء الأقباط ، كما أنها تعتبر عدم اعتراف من الإسلاميين بأن هناك أديان أخرى غير اليهودية والمسيحية، وهو سبب ظهور المادة

الثالثة ، و نحن نحاول أن نبث في أولادنا بالشرق العقيدة والفكر الديني منذ بلوغهم العامين بعكس الغرب فالحكومة المدنية لا تعني أن يتولى الدفاع إمرأة، ولكنها تعني القضاء والتشريع بما ينص القانون وليس بأي صورة تمييز ، وقد خشى البعض -عن جهل - بأن عكس كلمة مدنية هي إسلامية!

و أضاف " النجار " أن عمرو موسى – رئيس لجنة الخمسين ، المكلفة بتعديل الدستور- قد أنهى عمله بكل نجاح في لجنة الدستور ، كما أنه نبه حزب "النور" لتعديل تعريفهم وإلا صاروا حزبًا منحلاً بعد الاستفتاء ، و أشار " النجار " أنه لم يجرؤ أحد في لجنة الخمسين بالمساس بالمادة الثانية ، حيث كان الصمت من تجاه المادة الثانية لتمرير المادة الثالثة .

و حول دور الإعلام المصرى فى المجتمع ، قال " النجار " أن الإعلام المصري صاحي "ومش هينام" ، و نحن كأقباط نحتاج لأن تخرج الكنيسة من عباءة السياسة والإعلام وتدخل فقط في بوتقة الروحانيات، ولكن ليس الآن .

و أكد " النجار " أن كنائسنا كلها مؤمنة بصلوات الأقباط، وخطوات المسيح في مصر كانت لبركتها وهذا إيماننا ، كما أن الأقباط مصريين حتى النخاع .

و حول الحكم الذى صدر فى قضية " الخصوص " ، و لاذى صدر بالأحكام المشددة على الأقباط ، بينما حصد المسلمون فى نفس القضية على البراءات ، أوضح " النجار " أن الحكم الصادر بقضية فتنة الخصوص، جائر وضد القانون ، و عدم مساواة القاضي في الحكم على جميع المتهمين ، هو حكم تمييزي

و أشار " النجار " أن المجلس الملي هو وسيط بين الكنيسة والحكومة ، مضيفاً أنه لن يُهدم الأزهر ما دام الأقباط موجودين ، و أنه متفائل لحال الأقباط و مستقبلهم لأن لهم غد أفضل .


More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter