منذقيام ثورة 25 يناير 2011م بدأالصراع الخفى والمعلن بين رجالات السلطة فى مصر من أجل الوصول الى كراسى الحكم بداية من كرسى رئاسة الجمهورية وصولا الى كرسى فى مجلس محلى بقرية نائية . وأخذ هذا الصراع يدور بالعنف تارة وبالاعلام الكاذب والمضلل تارة اخرى وبالنفاق تارة اخرى وبكل وسائل الوصول القذرة والحقيرة شعارهم (الغاية تيرر الوسيلة)الجميع وبلا استثناء مشتركون فى هذه (اللعبة القذرة) . وتفرق الشعب المصرى بين مؤيد لهذا ومعارض لذاك أوعازف عن هذا وذاك. وتعطلت جميع قوى الانتاج فى مصر وبدأنا نهلل( للاعانات) ذات (الاهانات) من هذا ومن ذاك ورغم ذلك فان هذه الاعانات المهينة لا تصل الى المواطن المصرى المحتاج وانما توضع فى حساب هؤلاء المتصارعين من أجل الكراسى وفى النهاية سوف يدفع هذا المواطن البسيط فاتورة هذه الديون من ماله ودمه فاتورة (لاناقة له فيها ولا جمل ) . أبناء مصر استيقظوا ودافعوا عن مصر فقط من أجل مصر فقط دافعوامن أجل معارك البناء والتشييد لا من أجل معارك الطبل والتهليل لهؤلاء الذين يريدون الجلوس على كراسى الحكم حتى وان كانت ملطخة بالدماء ثم نركع نحن تحت أقدامهم مغيبين فاقدين للوعى فاقدين للانسانية والحرية والكرامة فاقدين رغيف الخير وزجاجة الدواء وثياب الكساء . أبناء مصر الشرفاء: استيقظوا لنجدة مصرلا بالعنف ولا بالهروب من المواجهة ولكن بالوعى والصدق والاخلاص . قولوا : نعم لمصر فقط نعم أجل مصر فقط ونعم لشعب مصر المفقود . الشربينى الاقصرى .