"السيسي" رجل الأزمات وأهل للثقة ...
"المعزول" يفتقر للحجة والإقناع ..
"الشاطر" غير متسامح وداهية ..
"عبد المقصود" شهواني .. "
بديع" متسلط .." باكينام" ضعيفة ذهنيًا ..
وزير الداخلية حاد الذكاء
التنزه مع "عجبان وهبي" في الشوارع والمقاهي، يبدو مفيدا وذو جدوى بالغة فهو يزيح الأقنعة عن الوجوه ببراعة.
في الشارع يمكنه أن يكشف وجوه القديسات والماجنات.... المحظوظات وسيئات الحظ ...الجميلات والمزيفات، وفى المقهى يحدد السمات المتأصلة في الرواد من خلال ملامح وجوههم هذا عنيد وذاك سريع الغضب.
وكم اندهشت عندما قام مسرعا للطاولة المجاورة ليستبدل لشخص لا يعرفه فنجانا من القهوة وصله باردا لينهى ربما مشادة مستقبلية بين الزبون والنادل بعد عرف من ملامح وجههما أنهم انفعاليان وسريعا الغضب!
عجبان وهبي شخص ملتزم ومتدين ذو ثقافة رفيعة المستوى مهتم بقراءة وجوه وأبدان المحيطين من خلال علم الفراسة ذلك العلم الذي بدا شغفه به منذ 11 عاما عندما كان يقرأ المؤلفات التي تحدثت عن ذلك العلم وهو يقول وجدت في ذلك العلم أنه مهم جدا في إدراك السمات المتأصلة لدى الأفراد ومن هنا احدد كيف أتعامل معها من خلال قراءة ملامح الوجه.
في معبد دندرة الذي قضى فيه أربع سنوات دارسيا نقوشه قال " عجبان " وهو يتأمل منظر الآلهة حتحور بالمعبد أن الفراعنة أول من استخدموا علم الفراسة في فن النحت فالأنف الملكية مستقيمة وحسنة الشكل وهو يعنى الكبرياء والاعتزاز بالنفس وانف العبيد منكسرة القصبة ومنضغطة وتعنى العقلية غير المتحضرة وعدم السعي نحو السلطة .
سألته كيف تكتشف السمات الشخصية من خلال الملامح ؟ وأجاب: الفراسة معناها الاستدلال بالحق وتأخذنا إلى ما وراء علم الجمال وجه الإنسان به 7 آلاف ملمح فالأنف تظهر الشجاعة والجبن والعين هي مكنون الروح الداخلي ومرآتها الابتسامة الحقيقية والمزيفة ؛ والحواجب نستدل منها على النفاق والكذب وقوة الشخصية وضعفها وطول العمر وقصره؛ والأذنين يظهران مجون الإنسان وحياءه والعظمة والوضاعة فالإذن الكبيرة حسنة الشكل مكتملة المعالم تعنى العظمة وتظهر الأذن مجون الإنسان أيضا من خلال اختفاء الحفرة الزورقية من الأذن والفراعنة حددوا أخلاق المرأة من الإذن والشفتين فالشفاه الممتلئة تنبئ بالاسترخاء وكيفية التمتع بالأشياء والسعي للعيش في أرقي مستوى.
مثل شفاه الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء الأسبق، والشفاه الرقيقة تدل على تحمل المسئولية والقلق والتعصب أثناء اللقاء الجنسي كما يمكن معرفة كرم الإنسان وبخله من خلال شفتيه فظهور اللون الوردي يدل على الكرم وانحناء الشفاه السفلى للداخل يشير إلى بخل الإنسان؛ أما الذقن فإذا كانت بها "نونة" فتدل على حب العلاقات وإذ كانت مستديرة فهي تعنى الإخلاص عند المرأة والرجل والذقن المشقوقة فصاحبها يتعدى حدود اللياقة سواء ذكرا أو أنثى وبالنسبة للوجنات فالممتلئة أصحابها معبرين ويجدوا صعوبة في إخفاء مشاعرهم ولديهم إحساس عالي بالأبوية والأمومة مثل هيلارى كلينتون والوجنات ذات الخفسة فأصحابها يعشقون التأنق والبهجة ولديهم حسن نوايا؛ والجبين يبرز تواجد مثلك العليا وحسن تميزك وسلوك وقدرتك الفكرية.
سألته هل قدر الإنسان مكتوب على جسده ؟ يجيب عجبان: علم الفراسة يحدد ذلك من خلال الحواجب والعيون فأصحاب الحواجب الطويلة ربما يعيشون أطول على أن يتبعوا نمط غذائي سليم كما أن ارتفاع القزحية لأعلى في العين ينبىء بموت أو نهاية مأساوية للإنسان وهذا الشكل يعرف باسم غروب الشمس في الفراسة وكان هذا الملمح موجودا في المهاتا غاندي وموسولينى واحمد زكى والرئيس السادات ورفيق الحريري .
عجبان وهبي الذي درس الفراسة وقرأ عشرات المراجع الأجنبية والمترجمة والمتأثر بأفكار الفيلسوف اليابانى"ميتشوكوشى" قرأ لنا وجوه كثيرين منهم الرئيس أوباما وأحمد عز وساويروس وأبوتريكة ودينا وآخرين فماذا كشف عنهم ؟
الفريق عبد الفتاح السيسي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والإنتاج الحربي
وجهه يشبه المثلث المعدول مثل الهرم وسمات هذا الوجه الإدارة والثبات، وهو شخصية قوية ومستقلة، ويتمتع أصحاب هذا الملمح بقدر كبير من الطاقة فهم لا يهابون شيئا وهم مكافحون ويتميزون بالنشاط.
وهم في وقت الشدائد يميلون للعنف، وملامح جبين "السيسي" تقول أنه ذكي ونشيط العقل، ويكرس جزء كبير من طاقته الذهنية للتفكير في المستقبل؛ ويجيد الوصول إلي تطبيقات عملية فيما يفكر فيه. أما حواجبه المستقيمة ذات الشعر الكثيف.
فأصحاب هذا الملمح يتميزون بالصحة الجسمانية والواقعية ولهم أهداف محددة يسعون خلفها ويحققونها في النهاية. وعيونه ثابتة النظرات تنم ثقة بالنفس وشجاعة وتحمل ودًا ودفئًا أيضا.
أنفه العالي البارز ينم عن شخص قوي داخليًا ويحب عمله للغاية دون ملل منه، وأنفه يشبه تمامًا أنف بناة الأهرام في مصر الفرعونية فأصحاب الأنوف العالية يذهبون إلى مكان العمل ويعملون بجنون فهم أصحاب فعل لا قول ودائما ينهضون بالشاق من الأعمال كبناة الأهرام فالقدماء لمصريين كانوا يطلقون علي صاحب الأنف العالي انه " جهنم العمل" . أما جسر الأنف العريض فيدل علي القوة الداخلية التي تظهر هادئة ولكن وقت الضرورة نحذرهم. أما جسر الأنف العريض فهو لشخص يطلق عليه رجل الأزمات فهم يقومون من المحنة وكأنها شيئا لم يكن ومن أصحاب هذا الملمح عمر سليمان.
أما فتحات أنفه العريضة تدل علي أن لديه القدرة علي تقبل كثير من الأشياء فصحابها يحب الاستقلال والاعتماد علي نفسه كليا فهم لا يطلبون العون من أحد ، وأصحاب فتحات الأنف الواسعة هم من أصحاب النفوس الوامه وأصحاب عزيمة وإصرار وفي كثير من الأحيان يعمد هؤلاء الأشخاص إلي القيام بمهام نيابة عن الآخرين لانهم سيؤذونها بكفاءة أكبر.
وفي وقت قصير فهم ينجزون الأشياء فيما لا يتجاوز نصف الوقت الذي يستغرقه الآخرون.
أما أذنه المنخفضة عن الحاجب تكاد شحمة أذنه تساوي الفم فأصحابها يتميزون بالاهتمام ويحبون أن يحاط بهم كثير من الناس فهم يعشقون العشرة ومن ناحية أخري يخبون التروي في اتخاذ القرار وهم أهل ثقة ويمكن الاعتماد عليهم في كل شئون الحياة ودائما يوفون بالوعود فهذه الآذن التي تقع في محجرها المثالي أصحابها لديهم مبادئ لا يمكن لتخلي عنها مهما كلف الأمر فهي حسنة الشكل ذات خارجي سلس تنبئ بسلاسة في الأفكار وإطار داخلي عريض ينبئ أن شخصيته لها صدي عالمي أما مجري السمع الواسع فيدل علي الانفتاح بالدرجة الأولي وعلي الاستعداد للتلقي والاهتمام بمجريات الحياة من ثقافة وعلم وأدب ولغة وبلاغة وحب للطبيعة وحنو حتي علي الحيوانات.
محمد مرسي الرئيس المعزول
البنية الأساسية لتركيب الجمجمة والوجه بشكل عام يخلو من الكاريزما، جبينه ضيق وأصحاب هذا الملمح أذكياء ولكنهم ليسوا مفكرين، وحواجبه غزيرة من بداية الأنف وتنتهي بالاضمحلال من نصف الحاجب حتي نهايته، وهو ما يعني أنه شخص انفعالي وسريع الغضب وينفذ صبره بسرعة، وهو يعاني من تقلبات عاطفية وذهنية وجسمانية ويجد صعوبة في الحفاظ علي نشاطه.
أما عيونه فهي ضيقة وصغيرة تدل علي دقة الملاحظة والتقاط التفاصيل والملاحظ أن هناك عين أصغر من الأخرى لديه وهو ما يعاني عدم تناظر العيون عنده ـ حسب علم الفراسة ـ.
وجفونه منسدلة أو "مكبوبة" علي كامل العين فهذا يدل علي الانزعاج وأصحاب هذا الملمح يبالغون في تقدير الأمور "يصنعون من الحبة قبة " ! وانفه القصير يدل علي حبه للعمل والتفرغ له، وهو في نفس الوقت يخلو من الكاريزما المميزة للشخصية والتي توجد في الأنف ذو الخط الطويل. أما أذن "مرسي" فهي صغيرة ومن المعروف في علم الفراسة أن الساسة والعظماء من أصحاب الأذن الكبيرة، فالأذن الكبيرة عند القدماء المصريين كانت تعبر عن الأفكار والحماس والخيال الخصب وقوة التصور، ومن أمثلة الزعماء ذوو الإذن الكبيرة فرنسوا ميتران الرئيس الفرنسي الأسبق وجمال عبد الناصر. أما عن فم "المعزول" فهو يتجه إلي جانب واحد حين يتكلم وأصحاب هذا الملمح يفتقرون إلي الحجة والإقناع ولا يمتلكون الأسلوب الجيد للحديث مع الآخرين.
صلاح عبد المقصود وزير الإعلام السابق
الوجه بمجمله ذو بشرة مرتخية تخلو من الصرامة والقدماء المصريين كانوا يبغضون هذه الملامح فهي ملامح شخص لم يحتك بمصاعب الحياة ولا شدائد الزمن، لأن التجاعيد هي منحة من الزمن للذين مارسوا خبرات، أما الشخص الذي لم يرس علي حال فلم يمنحه الزمن أي تجاعيد، عيونه تحمل نظرات رخوة ولا تحمل نظرات نخوة فهي نظرات ذات اتجاه تلصصي اختلاسي شهواني ضمنا.
وهو ما يقرب من حافة الزني البصري والذي رآه سيدنا عثمان بن عفان ـ رضي الله عنه ـ حينما دخل عليه رهط من الناس؛ فقال لأحدهم إني أري في أحد أعيونكم زنى، واعترف ذلك الشخص بأنه تلصص علي امرأه من ثقب الباب وهي عارية تستحم.
أما جفونه الممتلئة تدل علي مدي حدود القرب الشخصي للحميمة فالجفون الممتلئة تدل علي الضغط النفسي الجنسي العميق فهي جفون تحمي عيون مملوءة فاسقًا، فما يظهره يثير الغريزة وما يخيفه يولد الشغف، وذلك الملمح ينم عن نظرة اشتهائية التي لا تفرق بين أنثي وأخري.
وهي متلبسة بالحيرة علي النظرة الآثمة تارة أخري، وقد رسم الفنان ليوناردو دافنشي تلك النظرة في لوحة الموناليزا.
وأقصد ما يخفيه ضميره الجنسي المحض، أما انفه التي يخلو من الكاريزما والرجولة ولا أقصد الذكورة فهو أنف لا يحمل رائحة القداسة، وشفاة الغليظة وخاصة العليا تدل انه شهواني سخي ينقاد وراء غرائزه والتي تدل علي التسرب اللفظي غير المحكوم ويعلم متي وأين وكيف يمتع نفسه جيدًا، وذقنه وبه شق خفيف فهو يقول انه يهوي العلاقات المشروعة وغير المشروعة ودائما علي أهبة الاستعداد لبناء علاقة جديدة ولا يستطعون أصحاب هذا الملمح أن يعيشوا دقيقة واحدة دون حب سواء في المنح أو التلقي.
محمد إبراهيم وزير الداخلية
وجهه بيضاوي وأصحابه لو تخصصوا في أي فن أو مهنة يبرعون فيها، ويتميزون بالمرونة ويسهل عليهم التكيف وقد تسبب لهم طيبتهم وحساسيتهم تحمل انتقادات الغير ويلقون باللوم علي أنفسهم، أما جبهته القصيرة ولا أقصد الضيقة، فهي تنم عن عقل حاد الذكاء وتنظيم في الفكر، وأفكار أصحاب هذا لملمح دقيقة ومحسوبة ومحددة بشكل طبيعي ولديهم قدرة علي التركيز، وهم منطقيين وتركيزهم في الحاضر له تكريس خاص. أما عيونه فتحمل الكثير بين السالب والموجب فهما صغيرتان يدلان علي التدقيق وقوة الملاحظة ويفضلان الحفاظ علي الخصوصية ولكن عندما تعرفهما تدهشك عمق شخصية صاحبهما، أما القزحيه السوداء الصغيرة فأصحابها لا يدعون عواطفهم تؤثر علي قراراتهم فهم قادرون علي تنحية عواطفهم جانبًا وبما أنهم أكثر قوة وتصميم، فأن قراراتهم تنبع من عقولهم وليس قلوبهم.
فعيونهم أقل تعبيرًا عن العاطفة لدرجة أن من يحيط بهم يشعر بالملل وزوجاتهم يشعرون بأنهم فاترون وأن مشاعرهم قد ماتت، والحقيقة أنهم يحتفظون بمشاعرهم لأنفسهم فهم يدركون بالعزيزة أن القرار السليم لا يأتي من العاطفة.
أما بياض العين عنده أصحابه عرضه للحوادث المفاجئة والأزمات وكان يطلق عليه المصريين القدماء "غروب الشمس" في إشارة للأشخاص المعرضين للقتل أو الاغتيال أو الموت المفاجئ علي نحو مثير للشفقة، فهم يحملون ضغوط داخلية أكبر من قدراتهم المعتادة.
أما أذنه تدل علي أن العناد هو المسيطر علي شخصيته أما الفم فصغير وأصحابه أكثر صدقًا من غيرهم فهم داخليًا يشعرون أن كبريائهم يمنعهم من البوح بمشاعرهم حتي في الأوقات الحميمة.
محمود عزت مرشد جماعة الإخوان المسلمين
هو متعلم ومثقف ومنظم ولكن من ناحية أخري فالوجه النحيف الصغير الضيق بمجمله فهو لشخص عنيد لا يعلم عن التسامح شيء أو التنازل عن الأفكار المهيمنة داخل رأسه أما حواجبه القريبة من العين تنم عن شخصية عدوانية وسليطة وهي لـالاشخاص العصبيين الانفعاليين هي للأشخاص الذين يفكرون داخليا تفكيرًا موذي، وعيونه الضيقة الحادة الذكاء من جهة والحادة العناد من جهة ثانية والحادة الانفعال والتي تدل علي ضيق الأفق وضيق التداعيات الفكرية ، وانفه المعقوف قليلا فهو لشخص قوي يكره الهزيمة وأناني يعشق نفسه وتفكيره الذي يصب في مصلحته، أما أذنه التي تفارق رأسه بزاوية 30 درجة فهي لشخص عنيد أقصي درجات العناد وهي للأشخاص الغير سعداء وحب قبلي أو عائلي، فهم فبليون بالمعني الحرفي للكلمة، وإذا انضموا لفئة من الناس أو جماعة يخلصون لهم ويفنون حياتهم ولائا لهم.
محمد بديع المرشد العام السابق
ملامح تخلو من الكياسة واللطف فهذه الملامح لشخص غير شجاع يفتقد للقدرة علي اتخاذ القرار، وجبينه المتسع أفقيًا يدل علي ما يراه في مصلحته، وحواجبه المرتفعة تدل علي الإنفعال والتسلط وسرعة الغضب ومعظم المنتمين لإخوان يتصفون بنفس الملمح، أما أذنه الغربية التي تخلو من المعالم فهي لشخصية لا تتمتع بفطرة سليمة وهي تدل علي المستوي المتدني من التداعيات الفكرية والإنسانية فهي أذن غير متكونة لا ملامح لها وهي تنم عن شخص عدواني وسليط لدرجة الرعونة والسرعة في اتخاذ القرار دون تأني أو تريث، ويتصف أصحاب هذا الملمح بنفاذ الصبر ولذلك قراراتهم ناقصة لاعتمادهم علي قراراتهم السريعة.
د. باكينام الشرقاوي
الوجه مستدير وهذا يعني أنها تميل للتوازن في الأمور ولكن لهذا الوجه تسمية أخري وهو الوجه المكشوف فالحياء في مراحله الأخيرة، أما المساحة الواسعة بين الحواجب فهي تدل علي التردد وعدم الشعور بالأمان وعدم القدرة علي اتخاذ القرار، عيونه المتباعدة تدل علي أنها غير متماسكة تماما وبطيئة ذهنيًا ونفسيًا فأصحاب العيون المتباعدة متسهلون ويميلون إلي تأجيل عمل اليوم إلي الغد فهم مشتتون ذهنيًا، وانفها القصير الخالي من الكاريزما والذي لا يشبه أنوف الملوك يدل علي انخفاض معدل الذكاء والميل إلي العنف الجسدي، أم الوجنتين الممتلئتين المنتفخة تعبر عن عدم القدرة علي إخفاء المشاعر والتواصل عاطفيًا مع الآخرين والرغبة القوية في التعبير عن ما يجول في أنفسهم والميل نحو السيطرة، ويكفي لـ باكينام أنها أذاعت موضوع سد النهضة علي الهواء دون أذن مسبق من المختصين أم فمها المتسع يدل علي ضعف القدرات الذهنية والتكيف مع الظروف المحيطة، و"النونه" التي في منتصف ذقنها تدل علي عدم القدرة علي اتخاذ القرار وإنها تتعلق بالهزل في لعبة الحياة بما فيها القرارات المهمة ولا نتوقع من أصحاب هذا الملمح أن يبقي في أي وظيفة ما يكفي من الزمن، لأنه يتسم بالتقلب، والميزة التي لا تقبل الجدل هي أن الحب حقيقي عندها وإلا فهو منتهي، فالغمازات نجدها في الأشخاص العاطفيين الرومانسيين أصحاب العلاقات الواسعة والمتعددة.
خيرت الشاطر نائب عام مرشد جماعة الإخوان
جبينه يقول انه ذكي ورأسه من أصحاب العقول الداهية ، وحواجبه المرتفعة تنم انه عصبي وانفعالي وبركان دائما يفور، وعينيه الصغيرتين فهم لشخص انتقادي بارع يجيد التعامل مع التفاصيل فهو دقيق وحاد الإنفعال وإذا فار البركان نحذر الحمم فأصحاب العيون القريبة يسألون عن التفاصيل رغم علمهم بها، ولديهم قدرة منخفضة علي التسامح فهم إذا خاصموا فجروا فهم يتخذون ردود أفعالهم في لحظة دون وقت ولا توجد عندهم مناطق رمادية ويتعاملون مع الناس بصورة غير لائقة ثم يشعرون بتأنيب الضمير ولا يغفرون للناس أخطائهم إذا تجاوزوا معهم ويتسمون بالتسرع وأحيانا التهور وخاصة لو كانوا رجال دين. إما أنفه الطويل غير المستقيم يدل علي عدم المنهجية والعصبية وذهنيا يدل علي البراعة في إدارة الأموال فهم يجيدون التعامل مع المال، وفمه الصغير يدل علي البنية الجسمانية القوية ومن ثم يدل علي الحميمة والرومانسية من جهة أخري، وشفته العليا أسفلها واحدة أخري من الداخل وهذا الملمح للشخص الشهواني المحض، أما ذقنه المشقوقة المختفية باللحية فشق الذقن يدل علي تعدد الشركاء وتعدد العلاقات الرومانسية والجنسية وما هو أسوء، فالذقن المشقوق للأشخاص الذين لهم تجارب فعلية مع الجنس الأخر فقد يكون لهم أكثر من علاقة في وقت واحد أو متزوجون أكثر من واحدة في نفس الوقت، أو لهو أكثر من علاقة دون زواج. أو انفصل وله علاقة في الوقت الراهن فهم لا يصبرون عن الحب. وهم نفسيا علي أهبة الاستعداد لبناء علاقة عاطفية جديدة ويذهبون لمن يحبونه لأخر العالم.
بوتين لو تشاجر مع زوجته لشن حربا ضدها
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ملامح أذنيه تدل انه شخصية مثابرة ومنظمة وقوية الإرادة وهو محب للظهور وللثقة المفرطة ؛ ولديه قوة دفاع عند تنفيذ تصوارته ؛ ويمتلك تفكير رزين وهو غير اجتماعي رغم قوة حضوره ؛ وهو عنيد للغاية فلو تشاجر مع زوجته ما تردد في شن حربا ضدها للتنكيل بها .
ساويرس لا يحب العبث بممتلكاته
رجل الأعمال نجيب ساويروس شخص ذكى ومفكر ويحب الاجتماعيات ويستمتع بصحبة الغير ويهوى التنزه بمفرده أحيانا ؛ وهو طموح وسريع في انتهاز الفرص ؛ ورغم انه يتعرض للتجريح من الآخرين ألا انه يتناسى الضغائن بسهولة ؛ عصبي وسريع الانفعال ومن ذوى التصميم والإصرار والعناد ولا يتخلى عن مبادئه مهما كلفه الأمر ؛ ولا يحب أن يعبث أحدا بممتلكاته دون استشارته وكأنه يقول هذا ملكي وان لا اعبث بممتلكات الغير ؛ ولديه أيضا حسن إدارة مالية ويعلم أن الأشجار لا تنبت مالا كما انه متفهم ورقيق داخليا ومهذب ولديه اهتمامات ثقافية .