د.مريم ميلاد : ربما يلجأ الاخوان لاستهداف كنيسة قرب العيد لتخويف الأقباط وتوصيل رسالة غير مباشرة لهم كي لا يخرجوا للاستفتاء
الكاتبة والصحفية لينا مظلوم : الجماعة ستخرج اقبح مظاهر إجرامها خلال فترة الاستفتاء.
الناشط السياسي هاني رمسيس المحامي : اتوقع أن يبذل الإخوان اقصى ما فى وسعهم من احداث كل انواع القلائل والاضطرابات لتعكير صفو يوم الاستفتاء
الكاتبة والناشطة الحقوقية حنان بديع ساويرس : سيأخذ الأقباط نصيب الأسد من هذا العنف لمنعهم من التصويت على الدستور وخاصة المرأة
الناشط الحقوقي رامي كامل : الجماعة من الممكن ان تلجأ إلى سيناريو خطير وهو صنع فتنة طائفية كبرى اشبه بفتنة الخصوص تلهى الأقباط عن النزول وتأمين الدولة للاستفتاء سيمنع كل هذه المشكلات
تحقيق جرجس بشرى
" الاستفتاء على الدستور الذي تم تعديله مؤخراً يعني اعطاء مزيدا من الشرعية الشعبية لخارطة الطريق ، وهزيمة التنظيم الدولي لجماعة الإخوان ، وهو الامر الذي دفع بالقيادي الإخواني المنشق عن جماعة الإخوان إسلام الكتاتني إلى القول في حوار مع قناة صدى البلد بان الاستفتاء على الدستور بالنسبة للإخوان يا قاتل يا مقتول "وهو الامر الذي ينبئ باستخدام الجماعة المحظورة لكل ما لديها من وسائل لاشاعة العنف والفوضى في مصر قبيل الاستفتاء ، كما سيدفع الاقباط ثمنا لهذه السيناريوهات الاخوانية لمنعهم من التصويت على الاستفتاء على الدستور ، وسوف نرصد في هذا التحقيق سيناريوهات الجماعة لمنع الاقباط من الاستفتاء وكيفية احباط هذه المخططات من خلال اراء مجموعة من النشطاء والسياسيين والحقوقيين :
في البداية قالت الدكتور مريم ميلاد "رئيس حزب الحق" أنالأقباط لديهم مخاوفهم عديدة وشديدة بيكون عندهم مخاوف شديدة نظراً لماعانوة ويعانوه دائما ،لأنهم كبش فداء لهذا الوطن خاصة بعد كل الانتهاكات والافتراء الموجهة لهم بعد الإطاحة بالاخوان وبعد كل عمل سياسى بيكونوا هما الضحية ولا مدافع عنهم وكشفت ميلاد لــ"الأقباط متحدون" أنه من المتوقع أن تكون هناك أعمال عنف تستهدف المسيحين"الأقباط " قبيل وأثناء الاستفتاء على الدستور خاصة في الصعيد مثل المرات السابقة خاصة في انتخابات الرئاسة ومنع خرووج الاقباط من منازلهم للتصويت للفريق أحمد شفيق، وتهديدهم باغتصاب بناتهم امامهم او قتلهم وما شابه ذلك، وأكدت أنه من المتوقع حدوث السيناريوت السابقة لمنع الاقباط من الاستفتاء على الدستور خاصة في الاماكن ذات الغالبية القبطية في صعيد مصر ،وقالت ربما يلجأ الاخوان لاستهداف كنيسة قرب العيد لتخويف الأقباط وتوصيل رسالة غير مباشرة لهم كي لا يخرجوا للاستفتاء ، ومحاولة إثارة الرعب لدى الاقباط ، وقالت ميلاد أن المهم هو دور الدولة الذي يجب ان يكون حاضراً في تأمين الكنائس في كافة المحافظات مع متابعة شديدة وغلق الطرق المودية اليها حتى لا يحدث ما نخشاة دة بالنسبة لما قبل عيد يناير وراس السنة ، ومن ناحية التصويت على الدستور يجب على الحكومة
تامين لجان الاستفتاء واتوقع ان يكون هناك تأمين عالي لها لان فى مراقبات دولية حقيقية قادمة وسوف توجد مناوشات عند بعض اللجان هيكون فى مناغاشات قليلة عند بعض اللجان بس، وقالت انها لا تتوقع قيام الدولة بتأمين وحماية عملية نزول الاقباط من منازلهم للتصويت وطالبت ميلاد الحكومة المصرية بسرعة اصدار بيان قوى شديد اللهجة تحذر فية من مثل هذة التهديدات وان من سيتم ضبطه الابلاغ عنه قبل أو بعد أو أثناء عملية الاستفتاء سيتعرض لمحاكمة شديد والسجن ثلاثة شهور بتهمة إثارة الرعب او التهديد لان غالبا هيكون فية سلاح، وسيصدر الحزب دعوة وبيان يطالب الحكومة بالتصدي للبلطجة في الانتخابات والدعاية السياسية في المنابر
ومن جانبها قالت الكاتبة والصحفية لينا مظلوم :في تصوري أن الجماعة ستخرج اقبح مظاهر إجرامها خلال فترة الاستفتاء.. كلا المؤسسات الآمنية
(الجيشو الشرطة) تعتبر ان تأمين الاستفتاء هي التحدي الأكبر, و طبعا الجيش سينجح الى اقصى درجة في ذلك ..لأن الجيش المصري بشكل عام هو القوة الوحيدة الضامنة لعدم عودة الجماعة و هو القوة الوحيدة القادرة على المواجهة و الانتصار.. مشيرة إلى ان
الجماعة ستبذل أقصى ما في وسعها لجرجرة الأقباط إلى صدام ومحاولات استفزازهم ، وإزاء هذه المحاولات يجب على القيادات الدينية المسيحية وعلى رأسها الأنبا تواضروس الثاني أن تكون من الذكاء والوطنية وضبط النفس كما اعتدنا منها لمحاولة احباط هذه المخططات
واعتبر الناشط السياسي والحقوقي هاني رمسيس المحامي بالنقض ان الاخوان فى حكمهم واثناء الانتخابات الرئاسيه والانتخابات البرلمانيه اغمضوا بل وتواطؤا فى منع الاقباط للخروج للتصويت فى قرى كثيره تحت تهديد السلاح وحررت محاضر بهذا ولم تتحرك الدوله وقتها -اما اليوم فعلى الدوله التى تحمى كل مواطن وليس الاقباط فقط فى اجراء تصويت حر وآمن من ارهاب جماعة الاخوان وان كنت اتوقع انهم سيبذلوا اقصى ما فى وسعهم من احداث كل انواع القلائل والاضطرابات لتعكير صفو يوم الاستفتاء- واطالب الدوله باحكام السيطره على طرق ومقار التصويت حتى لانعرض حياة المواطنين للخطر وبالتالى يؤثر هذا على اعداد الناخبين الذين سيقوموا بالتصويت
أما الكاتبة والناشطة الحقوقية حنان بديع ساويرس فقد توقعت من جماعة الإخوان المُسلمين فى يوم الإستفتاء أن يقوموا بأعمال عنف وشغب وهذا ليس ضد الأقباط فقط فحسب بل ضد كل الشعب المصرى ، لكن بالطبع سيأخذ الأقباط نصيب الأسد من هذا العنف ولا سيما أن المرأة المسيحية وهى قوة لا يُستهان بها من السهل التعرف عليها بسبب التمييز الذى حدث فى السنوات الآخيرة فى الزى بعد إنتشار الحجاب والنقاب بين الأخوات المُسلمات مؤكدة أن ما حدث للأقباط فى صعيد مصر أثناء إنتخابات الرئاسة الماضية وما فعله الإخوان لمنع لجان بأكملها فى الصعيد عن التصويت وأستطاعوا بذلك عرقلة مسار الإنتخابات بشكل شفاف
،وطالبت ساويرس الدولة بحماية مواطنيها المصريين كافة والأقباط خاصة لأنهم هم الشريحة المُستهدفة فى كل إستفتاء أو إنتخابات من هذه الجماعة الإرهابية ،موضحة لــ"الأقباط متحدون" أن تأمين الأقباط والمصريين ليس بشديد الصعوبة لأنها أثق أن القوات المسلحة التى أستطاعت أن تُؤَمِن تظاهرات المصريين بالملايين فى شتى أنحاء ميادين مصر يوم 30 يونيو وفيما بعدها .. فى مقدورها أيضاً أن تُؤَمِن مواطنيها فى هذا الإستفتاء وهذا عن طريق تشديد التأمينات ولا سيما فى قرى الصعيد وإغلاق المَدَاخل والمَخارج المؤدية للجِان الإنتخابات وليت يحدث هذا بعد تمشيط بعض المناطق التى يتواجد فيها شغب إخوانى مُعتاد ، وكثافة سكانية قبطية ، كما يحدث بمحافظة المنيا ، كقرية البدرمان وغيرها من القرى والنجوع التى أعتاد الإخوان فيها مُهاجمة الأقباط وترويعهم والبطش بهم ، مطالبة أيضاً بحماية الكنائس فى يوم الاستفتاء وقالت انها لا تستبعد قيام تنظيم الإخوان الإرهابي بحرق الكنائس كما فعلوا أثناء فض إعتصامى رابعة والنهضة لإلهاء الأقباط فى ذلك وتعطيلهم عن النزول للإدلاء بأصواتهم ، معربة عن أملها في أن تسير خارطة الطريق على النحو الامثل للوصول بمصر لبر الأمان
واكد الناشط الحقوقي رامي كامل أن الإخوان سوف يستخدموا آليات الفتنة الطائفية وآليات مثل المنع من الخروج من القرى أو الاعتداء على مقار اللجان الانتخابية "المدارس" وكل هذا له حل وحيد وهو التأمين الكامل للعملية الانتخابية ، موضحا لــ"الأقباط متحدون" أنه يجب على الحكومة تأمين الأقباط وعملية الاستفتاء حتى لا يتكرر سيناريو انتخابات الرئاسة وتأمين الطرق ووجود قوات تدخل سريع، وأشار إلى ان الجماعة من الممكن ان تلجأ إلى سيناريو خطير وهو صنع فتنة طائفية كبرى تلهى الجميع عن النزول شئ اشبه بحادثة الخصوص او افتعال مجموعة من المشاكل والاعتداءات الطائفية المتناثرة فى طول البلاد وعرضها لتصنع كارثة لا يمكن تداركها كما حدث بعد فض اعتصام رابعة او قطع طرق الاقباط كما حدث فى الانتخابات الرئاسية السابقةاو الطريقة الاخيرة وهى الاعتداء المباشر على اللجان وهذا سيناريو اضعف ، إلا أنه يمكن تدارك كل هذه السيناريوهات بتوفير فرق تدخل سريع من الامن وعمل تكاتف شعبى واسع يمنع هذا من الحدوث.