الأقباط متحدون - المتاجرة باللاعبين
أخر تحديث ١٠:٠٥ | السبت ٢١ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٢ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٧ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

المتاجرة باللاعبين

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية
محرر متحدون الرياضى

تواردت أنبا عن عزم اتحاد الكره على إقامة  الدوري يوم 26 ديسمبر بعد توقف 3 سنوات تخللها بعض المحاولات الفاشلة لإقامة بعض المباريات، والتي قضى عليها تماما بعد مذبحة بورسعيد التي راح ضحيتها العديد من شباب مصر.
 
وإذا صدق العزم وعلى قَدْرِ أهْلِ العَزْم تأتي العَزائِمُ، يجب التطرق الى "النبش" عن أساب تدهور الكرة المصرية وهى  كثيرة ولا تعد ولا تحصى، منها عدم مرعاه الحالة النفسية للاعب، عدم إتباع النظام الغذائي الصحيح، وتهاون ألاعبين في التدريبات، وغيرها من الأسباب المختلفة.
 
ومن احد هذه الأسباب التي نود أن نلقى الضوء عليها اليوم، هو عملية شراء وبيع اللاعبين بين الأندية المختلفة، فحالما  تبرز موهبة احد اللاعبين فى احد الأندية الأقل شهرة وموارد مالية، تتسابق فرق القمة فى التهافت علية لاقتناصه من فريقه، ويتلقى اللاعب من الإغراءات المالية ما يسيل للعابة، ولعاب أدارى نادية،  فيتركونه يرحل الى احد أندية القمة غير عابئين بما يسبب فقدان هذا اللاعب من خسائر لفريقه، وعدم قدرت النادى على المنافسة للحصول على موقع متقدم للمنافسة على المراكز الصدارة فى الدورى، ولا يعنى الفريق الذى دفع الكثير من الأموال لشراء هذا اللعب اذا كان فعلا إضافة كبيرة للنادي او لا، فالهم الاساسى هو إبعاد الموهبة عن اى فريق يطمع فى تحقيق نتائج تؤثر على الاستئثار بالقمة او عرقلة مسيرة البطولات التى ييصبو اليها الفريق ذو الموارد المالية الكبيرة.
 
وفى أحيان كثيرة يترك اللاعب على دكه الاحتياطي حتى يأفل نجمه، ويبتعد بدنيًا وفنيًا عن القدرة الفعلية فى المشاركة  فى المباريات.
ان المتاجرة باللاعبين بهذه الطريقة تقتل المنافسة القوية بين الأندية وتؤدى بالطبع الى الانهيار الواضح فى مستوى الكره المصري.
على مجلس إدارة الجبلاية ان  يدرك مدى تأثير قتل المواهب بهذه الطريقة التجارية ويضع من القوانين ما يحدد شوط "بيع" اللاعبين لهذه الطريقة المدمرة لمستقبل مصر الكروي.

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter