دعا الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، جموع الشعب المصرى للمشاركة فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية المزمع عقدها فى الرابع والخامس عشر من يناير المقبل، على أن يكون الصوت أمانة بين الناخب وربه، مشيراً إلى قرار مجلس الوزراء بطبع 2 مليون نسخة مجانية للمواطنين من الدستور المعدل الأصلى، بعد انتشار عدد من النسخ المزيفة، والتى تحمل كثيرا من الأكاذيب، من أجل تشويه الدستور.

وأضاف جمعة، أن ممثلى الأزهر فى لجنة الخمسين، بذلوا جهداً طيباً للغاية، لذلك قرر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إقامة حفل كبير حول الدستور وتكريمهم فيه.

وتابع جمعة خلال لقائه مساء السبت، بأئمة وقيادات مديرية الأوقاف ببنى سويف، بقاعة المؤتمرات بكورنيش النيل، وبحضور المستشار مجدى البتيتى، محافظ بنى سويف، أن من مقاييس نجاح الإمام والخطيب، أن يمس قضايا الناس ومجتمعهم فى أحاديثه وخطبه، وأن تكون الخطبة قابلة للتطبيق ومتوازية مع الواقع، بالإضافة إلى حملها للجديد والمفيد ولا تزيد عن 20 دقيقة.

وأضاف وزير الأوقاف، أن الأيام القادمة ستحمل مفاجآت للعاملين بالأوقاف من أئمة وإداريين وعمال، وأولها مقترح وزارة الأوقاف لوصول راتب الإمام إلى 1800 جنيه شهرياً فى بداية تعيينه، مع إضافة العلاوت للأقدم، بالإضافة إلى الانتهاء من مستشفى الدعاة، والتى تم دعمها بحوالى 6 مليون جنيه، وتم اعتماد 2 مليون جنيه كدفعة أولى لاستكمال المنشآت، بالإضافة إلى بروتوكول التعاون بين الوزارة وبيت الزكاة الكويتى، لدعم منظومة الصرف الصحى والأجهزة بالمستشفى.

وأعلن جمعة عن إقامة معرضين للكتب بجميع محافظات الجمهورية، لبيع الكتب الدينية والمراجع لنسبة خصم تصل إلى 40% للأئمة والوعاظ، بالإضافة إلى توزيع 4000 جهاز لوحى "تابلت" على الأئمة والإداريين بالوزارة، بملبغ 1840 جنيهاً، تتحمل الوزارة منه مبلغ 400 جنيه.

وطالب، جمعة، بإلغاء كلمة "داعية إسلامى"، من القاموس الإعلامى والمجتمعى، لأنها أصبحت مهنة لمن لا مهنة له، وحرفة لمن لا حرفة له، فالأزهر والأوقاف لا يعرفون إلا "إمام" أو "واعظ".