في تصريح للفجر، قال ثروت بخيت محامى الكنيسة الأرثوذكسية بقضية الخصوص: أنه تم نقض الحكم الصادر بشأن المتهمين المسيحيين فى القضية التى عرفت إعلاميًا بفتنة الخصوص، حيث حكم على جميع المسيحيين المتهمين بالقضية بأحكام تصل إلى المؤبد .

 

وأضاف: إن الـ 6 مسيحيين الذين قتلوا بالأحداث تم تأييد قضيتهم ضد مجهول ولم يحكم على  أحد وذلك لامتناع أهالى المجنى عليهم باتهام أى أشخاص أو جماعات على الرغم من الشبهات التى تحيط بجماعة حازمون .

 

 وأردف بقوله: إن شقيق أحد الضحايا تم تهديده من جماعات إرهابية تنتمى إلى فصائل الإسلام السياسى، كما تم تهديد والده عبر مكالمات تليفونية أنهم سوف يقتلون ابنه الوحيد الباقى إذا قام الأب باتهامهم فى تحقيقات النيابة، ما جعل أهالى المجنى عليهم يمتنعون عن الادلاء بأية اقوال فى التحقيقات مما أثر سلبيًا على سير القضية التى تعتبر انتهت بهذا الشكل الا إذا ظهرت دلائل جديدة .

 

وتابع إن هناك شبهات تحيط برئيس مباحث الخصوص المقدم "شريف شوقى"، حول تمكين هؤلاء المجرمين من الإفلات بجريمتهم.

وتابع بخيت: قدمنا العديد من الشكاوى والاتهامات ضد المقدم شريف شوقى ستساعد على تحسين موقف المتهمين المسيحيين حال إثبات صحة هذه الاتهامات .