الموجز | الأحد ٢٢ ديسمبر ٢٠١٣ -
٥٣:
٠٢ م +02:00 EET
اردوغان
تصاعدت أزمة فضائح الفساد التى تفجرت فى تركيا لتعصف بعدد من المقربين من رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، فيما يبدو أنه الطريق لمواجهة مصير حليفه المعزول محمد مرسى، وفى حلقة جديدة قرر القضاء التركى، اليوم، حبس نجلى وزيرين مقربين من «أردوغان» على ذمة التحقيق فى الفضيحة التى تضرب الحكومة قبل 4 أشهر من الانتخابات البلدية.
وبعد ليلة طويلة من الاستجواب، قرر المدعى العام التركى إيداع باريس جولر، نجل وزير الداخلية معمر جولر، وكنعان تشاجليان، نجل وزير الاقتصاد ظافر تشاجليان، فى السجن المؤقت، طبقا لتوصيات المدعين المكلفين بالملف.
كما قرر القضاء حبس 20 متهماً، من بينهم رئيس مجلس إدارة مصرف هالك بنكاسى الحكومى، سليمان أصلان، ورجل الأعمال الإيرانى الأذربيجانى رضا زراب، بعد الاشتباه فى تورطهم جميعاً فى قضايا فساد وتزوير وغسيل أموال، ضمن التحقيقات الأولية حول صفقات مالية بين إيران وتركيا.
فيما اتهم «أردوغان» ما سماه «الدولة داخل الدولة» بتنفيذ حملة للنيل من الحكومة، محذراً سفراء أجانب من إبعادهم بتهمة تنفيذ «مؤامرات» ضد حكومته، دون تسمية هؤلاء السفراء، وقال أجمن باجيش، وزير الشئون الأوروبية: «إن تركيا تواجه مؤامرة».
ودعا كمال كليجدار أوغلو، زعيم حزب الشعب الجمهورى المعارض، «أردوغان» للاستقالة، فيما انضم وزير الثقافة السابق والنائب للحزب الحاكم إلى الأصوات المنتقدة للحكومة، مطالباً بمعرفة المستقبل السياسى للوزيرين اللذين اتُّهم نجلاهما.
وقال مصدر بالحزب الحاكم، فى تصريحات لصحيفة «حرييت» التركية: إن تغييرات وزارية قد تحدث خلال الأسبوع الجار
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.