أثيرت مؤخرا قضية ربط "نهر الكونغو" بنهر النيل لحل مشكلة "سد النهضة" فى أثيوبيا ، خاصة بعد تصريحات الدكتور "إبراهيم الفيومى" – رئيس مبادرة مشروع تنمية أفريقيا و ربط نهر الكونغو بنهر النيل، و التى قال فيها أن المشروع قد تحرك بالفعل . 
 

و من جهته أعلن "محمد عبد المطلب" وزير الرى بأن المشروع ضخم و يحتاج إلى دراسة جيدة . 
 

الجدير بالذكر أن الدكتور "عبد العال حسن عطية" رئيس الإدارة المركزية للمشروعات بهيئة الثروة المعدنية كان له دراسة فى هذا المشروع منذ أكثر من عام نقدمها لكم .
 

وتعتمد الدراسة على أن نهر الكونغو تتحكم فيه دولة الكونغو الشقيقة – حيث أنها دولة المنبع و المصب – وتربطها علاقات جيدة مع مصر.

وتقترح الدراسة – التى نشرها المرشح الرئاسى السابق أبو العز الحريرى على صفحته الرسمية - ربط نهر الكونغو بنهر النيل ليعوض النقص الذى من المفترض أن يحدث بعد بناء سد النهضة، ويعوض الكهرباء التى سنفقدها بسبب بناء السد.
 

الجدير بالذكر أن مصر تربطها علاقة جيدة بمصر و كثرة المياة فى النهر تضر بها ، و لذك تقترح الدراسة ربط نهر الكونغو بنهر النيل، مقابل عمل بعض المشروعات التنموية التى تقيمها مصر لدولة الكونغو.