الأقباط متحدون - مؤتمر لجماعه الإخوان المسلمين فى فيينا بالنمسا
أخر تحديث ١٩:١٥ | الاثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٤ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

مؤتمر لجماعه الإخوان المسلمين فى فيينا بالنمسا

ارشيفيه
ارشيفيه
بقلم: رايت ديفيد
عقدت جماعه الإخوان المسلمين مؤتمرا فى العشرين من ديسمبر 2013 فى قاعه المؤتمرات بنادى الصحافه فى فيينا  وكان عنوان هذا المؤتمر هو ( إضطهاد المسيحيين فى مصر ),
 
وعند حضورى لهذا المؤتمر الذى كنت شغوفا بحضوره لمعرفه كيفيه تداول تلك القضيه التى يتفادى الكثير من الإخوه المسلمين التحدث فيها ,
وتوقعت أن الإخوان المسلمين سيدافعون عن واقع إضطهاد المسيحيين فى مصر حسب عنوان المؤتمر أو أنهم سوف يلصقوا تهمه إضطهاد الأقباط لطرف ثالث أو للسلفيين ,
 
ولكن وبعد متابعه المؤتمر كان كل مادار فى هذا المؤتمر هو مجرد هجوم متواصل على الفريق أول عبد الفتاح السيسي  وهجوما ضاريا على المجلس العسكرى والجيش وهجوما صارخا على البابا تاوضروس بإعتباره قد وقف ضد الشرعيه وساند الفريق السيسي , وبالطبع لم يسلم فضيله شيخ الأزهر من تهمه التواطىء ضد الشرعيه ,
 
كما أدعو أن الأقباط فى مصر ضد الإنقلاب وأن المسيحيين يؤيدون الرئيس محمد مرسي مستندين فى ذلك إلى بعض من الأسماء القبطيه المغموره التى كانت ترافقهم ,
وانتظرت حتى نهايه المؤتمر ولم يتناولوا قضيه إضطهاد الأقباط من قريب أو من بعيد ,
فتأكد لى تماما أن هذا المؤتمر لايمت لعنوانه بصله , فغرض هذا المؤتمر بعنوانه هذا هو تجميع أقباط النمسا بالإضافه إلى باقى المصريين بالنمسا وتحفيزهم ضد قيادتهم فى مصر سواء السياسيه متمثله فى الرئيس عدلى منصور والفريق السيسي أو قيادته الروحيه متمثله فى فضيله شيخ الأزهر وقداسه البابا تاوضروس الثانى ,
 
كما ركز المؤتمر على رفض الدستور ورفض ثوره 30 يونيو ,
ولكن ما ينبغى هنا أن أذكره للأمانه والصدق فى وصف الأحداث للتاريخ أن الأقباط داخل مصر وخارج مصر سواء فى أوربا أو أمريكا يقفون قلبا وقالبا كلهم بجوار الثوره المصريه وكانوا جزء لا يتجزء من الشعب المصرى الذى خرج بالملايين مؤيدا للقائد والمنقذ الفريق السيسي ,
بل يجب أن يكون واضحا وضوح كامل للجميع بما لايدع مجالا للشك أن الشعب المسيحى بأكمله يقف خلف بابا الكنيسه مؤيدا للفريق السيسي ومؤيدا لثوره30 يونيو المجيده التى اطاحت بحكم الرئيس محمد مرسي ,
 
ولكنهم هكذا دائما هم الإخوان ,
انهم بحق كاذبون واعتادوا الكذب ويكذبون على أنفسهم ,
وهنا أطرح سؤال:
هل لو لم يكن البابا وشيخ الأزهر من مؤيدى ثوره 30 يونيو , هل كانت الثوره ستفشل ؟؟؟!!!
بالطبع  لا
 
وهل تواجد البابا تاوضروس أثناء إعلان إسقاط مرسي بأسم الشعب ,هل كانت تلك زريعه للإخوان ليعتدوا على الأقباط  ؟؟؟
نعم بكل تأكيد
هم يعلمون دائما أن الأقباط هم النسيج الضعيف داخل الوطن ولذلك  يأتون عليه حتى يعلقوا ذريعه فشلهم على الأقباط ,
ويجعلون لهم مبررات دينيه وطائفيه وهو نوع من الإسقاط النفسي لكى يتسلطوا بظلمهم على الأقباط متناسيين فشلهم الزريع فى مشروع النهضه ومشروع المائه يوم وفشلهم على حدودنا الشرقيه والجنوبيه والغربيه ,

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter