الأقباط متحدون - هل عبر مجلس كنائس مصر عن حقوق الأقباط ووحدة الكنيسة؟وماذا يطلب الأقباط من المجلس ؟
أخر تحديث ٠٥:٠٦ | الاثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٣ | ١٤ كيهك ١٧٣٠ ش | العدد ٣٠٤٩ السنة التاسعه
إغلاق تصغير

شريط الأخبار

هل عبر مجلس كنائس مصر عن حقوق الأقباط ووحدة الكنيسة؟وماذا يطلب الأقباط من المجلس ؟

ارشيفيه
ارشيفيه
القس رفعت فكري : لابد ان يتفق المجلس على الدعوة لحرية اعتناق أي مذهب والتحول عنه بحرية وعمل مائدة مشتركة لفريضة العشاء الرباني والاعتراف بمعمودية كل طائفة وعدم أعادتها او تكرارها وحضور اجتماعات مشتركة في كل الكنائس ودعوة خدام للوعظ من كل طائفة
  
•  المفكر كمال زاخر :  المجلس لعب دورا مهما في الاتفاق على مطالب واحدة في لجنة الخمسين واخشى عليه من الصراعات 
  
•د.مينا مجدي : المجلس  لم يكن له دور على الإطلاق تجاه الحوادث الطائفية و ملف بناء دور العبادة وملف الفتيات المختفيات وملف التحول الدينى وملف التمييز فى المناصب .الى اخر تلك الملفات 
  
•  القس :ميلاد شحاته : يجب وجود مجلس آخر موازي مع هذا المجلس يهتم بحقوق المسيحيين المدنية على ان يكون هناك تعاون بينهما 
 
"دعوة الوحدة بين الطوائف المسيحية والكنائس المصرية كانت مطلبا بل وحلما لدى كثيرين لتتوحد الكنائس في جسد المسيح الواحد ولكي يكون لها رأي واحد ومطالب واحدة لحقوق الاقباط المشروعة في مصر ، وبعد الدعوة التي انطلقت منذ عدة سنوات لتأسيس مجلس كنائس مصري يضم كافة الطوائف قام قداسة البابا شنودة الثالث بتدشين مجلس كنائس مصر واستكمل قداسة البابا تواضروس المسيرة ، إلا أن هناك جدلا الآن على الساحةبخصوص المجلس ودوره في الوحدة بين الكنائس وهل كان له دورفي احداث العنف الطائفي التي طالت اقباط مصر خاصة بعد وصول التيارات المتأسلمة للحكم وما هو المأمول من المجلس للوصول للوحدة وخدمة قضية الاقباط العادلة في مصر ، كل هذه النقاط سيجيب عنها التحقيق التالي 
 
تحقيق : جرجس بشري
في البداية أكد المفكر كمال زاخر أن المجلس ما زال قيد التأسيس ولا يجب أن نطلب منه ما هو فوق طاقته ، وقد تأسس بهدف الوحدة بين الكنائس أو الطوائف المسيحية التي تتفق جميعها على ثوابت الإيمان المسيحي بعد سلسلة صراعات تاريخية دامت قرابة 14 قرنا.
 
وقال زاخر أن المجلس الآن في مرحلة التأسيس لا يمكن أن يوحد الكنائس المصرية حاليا لان وحدة الكنائس هدف استراتيجي يجب أن يسبقه عدة خطوات وصولا لوحدة الكنائس المصرية وهي وحدة يجب ان تكون بها تمايز  ومن اهم هذه الخطوات الحوار المشترك بين الطوائف على مستوى القاعدة، وعمل مشروعات تنموية وتثقيفية وتعليمية  تخدم كل الطوائف المسيحية.
 
 وأكد زاخر لــ"الأقباط متحدون" أن المجلس لعب دورا مهما في الاتفاق على مطالب واحدة في لجنة الخمسين لصياغة دستور 2014 وهذا شي مهم جنب الكنيسة تشرزم الاراء والاختلاف ، وبالتالي فهو وحد الطوائف على شئ واحد داخل اللجنة في فترة مصر كانت فيها في أمس الحاجة لهذا التقارب والتوحد ، وطالب زاخر المجلس بعرض الأولويات التي يجب ان تتصدر قائمة اعماله الآن على الرأي العام بشفافية وهل هناك رئاسة دورية للمجلس أم لا ؟ وهل هناك متحدث رسمي فعلي ؟ وهل الأولوية الآن للعقيدة أم للتنمية والثقافة والتعليم بين اتباع الطوائف او كلاهما معا؟ وهل هناك مشكلات يجب حلها ؟ وهل سيدعموا فعلا الوحدة بين الكنائس؟ كل هذه الاسئلة مطلوب الإجابة عليها في الفترة الحالية فنحن في مرحلة الإجابة على هذه الاسئلة.
 
واكد زاخر على ان الوحدة بين الكنائس المصرية ليست مستحيلة طالما خلصت النوايا والإرادة ، لان الصراعات التي كانت بين المذاهب لو اجتمعت الكنائس للتفاهم فيها ستتوصل انها صراعات كانت سياسية وتاريخية ، مؤكدا على أن الوحدة لا تعني ان تكون الكنائس واحدة على مستوى التنظيم بل واحدة في  الفكر والهدف نافيا ان يكون المجلس معبرا عن السلطة لان الأقباط خرجوا من التقوقع داخل الكنيسة واندمجوا في المجتمع وشاركوا في الثورات ولم تعد الكنيسة حاملة لمطالبهم السياسية ، معربا عن خشيته من ان يواجه هذا المجلس صراعات على السلطة او من يكون اولا . 
 
 واكد الناشط الحقوقي د.مينا مجدي  المنسق العام لاتحاد شباب ماسبيرو أن مجلس كنائس مصر كان خطوة أو بداية جيدة ،فعادة يتم تصدير فكرة الصراع بين الطوائف للشعب القبطى ففكرة المجلس نفسها وبدء تنفيذه كانت جيدة جدا فى القضاء على هذه الفكرة وبالتالى هو يعتبر خطوة فى الاتجاه نحو وحدة الكنائس مؤكداً لــ"الأقباط متحدون" أن المجلس  لم يكن له دور على الإطلاق تجاه الحوادث الطائفية ولم يكن معبرا إطلاقا عن الملفات الهامة التي تتضمنها القضية القبطية مثل ملف بناء دور العبادة وملف الفتيات المختفيات وملف التحول الدينى وملف التمييز في المناصب،إلى أخر تلك الملفات ، فهو واقعيا لم يكن له دور في الملفات الشائكة تجاه القضية ، وقال مجدي أنه مطلوب حاليا من المجلس  بعيدا عن بناء الجسور بين الطوائف وبعضها ، يحتاج المجلس الى تكوين هيئين رئيسيتين ، الأولى هى مجلس إدارة الازمات وتكون مهمتها التعامل مع الأزمات الطائفية بكافة السبل سواء وبالأخص القانوني منها و الهيئة الأخرى هو مجلس الإغاثة القبطي ويكون دوره الدعم الاقتصادي لمنكوبى الحوادث الطائفية ومنكوبى حالات التمييز الدينى، فالحركات القبطية التى تلعب دور المجتمع المدنى لا تستطيع وليس من صلاحياتها عمل مثل تلك الهيئات وبالتالى سيكون ابرز دور للمجلس يخدم به القضية هو عمل هاتين الهيئتين او ما يوازيهم لخدمة الاقباط فى مصر.
 
*  أما   القس رفعت فكري سعيد رئيس مجلس الإعلام والنشر بالكنيسة بالكنيسة الإنجيلية وعضو لجنة الإعلام بمجلس كنائس مصر أنه حتى الآن لم

 يعرف ماذا يعمل المجلس وما هو دوره
 
حتى الآن وماذا قدم لوحدة الكنائس وللقضية القبطية ، فهو ما زال ضجيج بلا طحن  ، موضحاً لــ "أقباط متحدون" أن المجلس لم  يقدم أي شئ فالعنف الديني لا يزال قائما بل في ازدياد وجلسات الصلح العرفية لا تزال مستمرة وبخصوص وحدة الكنائس ، فالتعصب لا يزال قائما واتهام الآخر وتخطئته وتكفيره  لا يزال موجودا ،وأتمنى في العام الجديد ان يكون للمجلس تواجد فعال وتأثير على الساحة الوطنية ، مطالبا بالحوار بشفافية ووجود نية وارادة حقيقية  لحل المشكلات بين الطوائف ووضع ميثاق شرف للتعامل بين الكنائس المختلفة  ولابد من ترسيخ فكرة قبول الآخر. 
 
وعمل أنشطة مشتركة والتركيز على جوانب الاتفاق والدعوة لحرية اعتناق أي مذهب والتحول عنه بحرية ،  وعمل مائدة مشتركة لفريضة العشاء الرباني والاعتراف بمعمودية كل طائفة وعدم أعادتها او تكرارها وحضور اجتماعات مشتركة في كل الكنائس ودعوة خدام للوعظ من كل طائفة  ممكن بالنضال والارادة الحقيقية. 
 
•فيما اتهم القس بالكنيسة المعمدانية  ميلاد شحاته القس بالكنيسة المعندانية راعي الكنيسة المعمدانية مجلس كنائس مصر بانه لم يوفق حتى الآن في لم شمل الطوائف المسيحية مؤكداً للاقباط متحدون أن الكنائس توحدت فقط في لجنة الخمسين وهذا شئ ايجابي  ، أما بالنسبه للعنف الطائفي هناك تقصير واضح من المجلس  وما زالت جلسات الصلح العرفي مستمرة  ، وما زال هناك بخس لحقوق الأقباط ، وقال أنا مع الدعوة التي انطلقت لعمل  مجلس عام للمسيحيين بعيدا عن الكنائس يهتم بقضايا الاقباط وحقوقهم. 

More Delicious Digg Email This
Facebook Google My Space Twitter