كتب: محرر المتحدون
في تقريره للشهر الثاني حول أوضاع حقوق الإنسان فى المدارس للعام الدراسى 2013-2014، قال المركز المصري لحقوق الإنسان إنه رصد عدة ظواهر وهي كالتالي:
*هيمنة الاخوان على المدارس والتحريض ضد الحكومة للتقليل من ثورة يونيو.
*الاعلان عن إصابة 1967بالغدة النكافية و146 بـ"الجديري" في المدارس
*إحالة 43 مدرسا بسبب التحريض ضد الجيش والتعدي على التلاميذ المعارضين للإخوان.
*المدارس الاخوانية ترفع شعار "رابعة" وترفض تحية العلم!
حيث رصد التقرير التحقيق مع 43 مدرس ومدرسة منتمين لجماعة الاخوان المسلمين، قام بعضهم بالتحريض على الجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، ورفض بعضهم تحية العلم والاكتفاء برفع شعار "رابعة"، وقيام أحدهم بثقب اذن احد التلاميذ بسبب أغنية "تسلم الأيادى".
كما لاحظ التقرير ارتفاع حالات اصابة التلاميذ بالأمراض المعدية، حيث سجلت وزارة التربية والتعليم عدد 1967 إصابة بالغدة النكافية و146 بـ"الجديري" في المدارس.
واهتم التقرير أيضًا بمتابعة تقييم الوزارة للعملية التعليمية، وهو ما برز من رصد جولات وزير التربية والتعليم للمدارس، وافتتاحه عدد من المدارس فى هذه الفترة التى رصدها التقرير، كذلك تم إسناد بناء 100 مدرسة إلى الجيش، على أن يتم تسليمهم لوزارة التربية والتعليم فى أقرب وقت...
كما رصد التقرير حالتى اقتحام للمدارس، حيث ظهرت الحالة الأولى لخطف تلميذ، والثانية محاولة لخطف بنات والاعتداء عليهم.
توصل التقرير إلى ضعف التغذية المدرسية والكشف عن 71 حالا تسمم، وسط دعوات من المتخصصين والمهتمين بضرورة أن تضع وزارة التربية والتعليم اهتمام خاصة بالتغذية الصحية السليمة.
وعن العنف داخل المدارس تم رصد حالات عنف تمثلت فى محاولة تلميذ بفق عين زميله بالقليوبية وآخر يقتل صديق له بسبب احتياج منهم .
التقرير كشف بوجه خاص عن استغلال جماعة الاخوان المسلمين للمدارس التابعة لها لغرس عدد من الأفكار المتطرفة داخل التلاميذ ومحاولة تغذية فكرة الانقلاب داخل التلاميذ، واستغلال بعض الأدوات مثل المسطرة وكتب التلوين والصور فى بث أفكار تقلل من ثورة 30 يونيو وتعتبر ما شهده المجتمع منذ 3 يوليو وحتى الان انقلابًا عسكريًا مرفوضًا، والاعتداء على التلاميذ وأسرهم ، ورفض تحية النشيد الوطنى والعلم والاكتفاء برفع شعار "رابعة".
وأختتم المركز بيانه بعدة توصيات والتي جاءت كالتالي:
• ضرورة تخصيص ميزانية أكبر العام المقبل لضمان حضور المدرسين فى مواعيدهم واستغلال اليوم الدراسي بشكل أفضل.
• ضرورة أن تشدد الوزارة العقوبة على كل من يرفض تحية العلم، أو يتمسك برفع شعارات سياسية داخل اسوار المدرسة، إلى جانب حظر الصور والشعارات المؤيدة لجماعات سياسية، وفصل السياسة تماما عن المنظومة التعليمية.
• ضرورة مواجهة حالات العنف من التلاميذ وبعضهم البعض عبر خضوع التلاميذ لطبيب نفسي وخضوعهم لتقييم مستمر منعا لانفلاتهم، وضرورة ان يكون للمدرسة دورا تربويا مهما يساعد الأسرة فى التنشئة.
• ضرورة تشديد الحراسة على المدارس خاصة بعد الاعلان عن الكشف عن عدد من القنابل اليدوية حرصًا على مستقبل الطلاب والتلاميذ والمجتمع، وتزويد المدارس بأجهزة للكشف عن المفرقعات وقاية للتلاميذ والمعلمين والحفاظ على حياتهم.
• على وزارة التربية والتعليم فتح خط اتصال مع منظمات المجتمع المدنى من أجل التعاون المستمر لضبط العملية التعليمية وتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد.
• الابلاغ المستمر عن اى محاولات يقوم بها أعضاء جماعة الاخوان المسلمين لإفساد العملية التعليمية، والتحقيق الإداري السريع لكل من يخالف قرارات الوزارة.
• الاهتمام بتطوير العيادة الصحية فى المدارس وتزويدها بالأدوات اللازمة لإسعاف التلاميذ فى المواقف الحرجة صحتهم.