كتب: مجدي نجيب وهبة
هل تحولت الصحافة فى مصر إلى كوكتيل من الفوضى والتخريب فى ظل هذه الظروف الصعبة والمصيرية التى يمر بها الوطن ؟ .. هل إنفلت زمام الصحافة فى مصر ، وتحولت عن طريق بعض المقالات المسمومة إلى جهاز لهدم الدولة وإسقاطها ؟
ففى الصحيفة الواحدة تجد من يكتب للدفاع عن الوطن ، وبجواره مقال شيطانى أخر يحرض على الدولة المصرية ، ويدعو للفوضى ويدافع عن الخراب ، ويطالب بعودة شرعية الإرهابى الجاسوس \"محمد مرسى العياط.
وكأن هؤلاء البعدا لا يرون ولا يشعرون ولا يفهمون ، فى الوقت الذى لا نرى أى تدخل لمنصب رئيس تحرير الجريدة وترك الحبل على الغارب ، دون فهم أو وعى لقراءة ما يكتب من خلال السطور أو الأفكار المسمومة بزعم حرية الرأى ، وهم يعلمون جيدا أنها حرية الفوضى وديمقراطية الفوضى التى صنعتها أمريكا
وعملاءها الأشرار ، ينفذون هذا السيناريو بكل تفانى وإخلاص للإدارة الأمريكية العاهرة
مقال شيطانى نشر يوم الأحد بجريدة المصرى اليوم الصادرة بتاريخ 22 ديسمبر 2013 ، فى صفحة الرأى .. بقلم المدعوعز الدين شكرى فشير هذا المقال يدعو لهدم الدولة وهدم المعبد على من فيه .
. هذا المقال يحمل من الكراهية والأفكار السوداء والخطط الشيطانية ما يجعلنا أن نطالب الجهات الأمنية بفتح التحقيق فورا مع رئيس تحرير جريدة المصرى اليوم أ.ياسر رزق والتحقيق الفورى مع كاتب هذا المقال الكارثة وأكررها الكارثة أن المدعو عز الدين شكرى هو أحد رموز حكومة الببلاوى ، وسبق أن تقدم بما يطلق عليه بعض السفهاء والمضللين دعوة للتصالح مع رموز النظام السابق \"جماعة الإخوان الإرهابيين\" .
. وعندما طرح مشروعه لإعادة توريط مصر مرة أخرى فى مسار العودة للإرهاب لإسقاط مصر .. أنكر ما قاله وقال \"لم أقصد\" ، وأعاد تكرار الكلمة المشهورة \"التصالح مع كل من لم تتلوث أيديهم بالدماء أو حمل السلاح\" ..
وهو نفس ما يطالب به حازم الببلاوى ، وحسام عيسى ، وأحمد البرعى ، ومصطفى حجازى ، وأحمد المسلمانى ، وكل أفراد هذه الشبكة العنكبوتية ، وبالطبع لا تنسوا تصريحات د .\"زياد بهاء الدين\" وأخرين مثل د. جابر نصار ، رئيس جامعة القاهرة ..
رغم إستمرارهم بالكذب وإدعاءهم بالوطنية . هذا المقال الشيطانى كما وصفه الكاتب ، يوجه إتهامات مباشرة للجيش المصرى بتواطئه مع السفاحين والقتلة
، والذى أطلق عليهم الكاتب عائلة الفلول .
. ويتهم الجيش المصرى بأنه يقلل من شأن كل الأحزاب السياسية .. لأنها على حد وصف الكاتب هى عائلة مشتتة فكل منهم ماشى برأسه فى الدنيا ف الكاتب العائلة الثالثة وهى جماعة الإخوان الإرهابية بأنها العائلة المهزومة الغاضبة ، التى لا تريد مصاهرة أحد .
. فرغم تدينها وورعها الظاهر ، فإنها عائلة منغلقة لا تتزوج من خارجها ، باطنية المذهب ، لا يعرف أحد قرارها ، وهى عاقدة العزم على الثأر من الجميع بعد ما جرى لها .. ** وتناسى الكاتب أنه يتحدث عن عائلة إرهابية متآمرة أسقطت مصر ودمرتها فى مدة عامين .. سرقت ونهبت وقتلت ، وتجسست .. ولا يمكن أن يطلق عليها عائلة بل يطلق عليها عصابة ..
** يرى الكاتب أنها عائلة أكثر غضبا مما حدث لها .. وأنهم لن يتركوا ثأرهم .. ** يتهم الكاتب الجيش المصرى والفريق السيسى بأنهم مسئولين عن هذا الصراع ، وأن ما يحدث للضباط والجنود جيش وشرطة هو بدافع الثأر من العائلة المهزومة .. ** إنه مقال شيطانى عفن مغرض .. وسوف أنشر هنا هذا المقال .. وأرجو أن تقرأوا المقال جيدا ، لأنه يعبر عن إصرار رئيس الدولة على الإبقاء على حكومة الببلاوى ،
رغم أن هذه الحكومة تخطط بكل إصرار على إسقاط الدولة المصرية ، وهدم الجيش المصرى والشرطة المصرية ، والقضاء المصرى .. وإليكم المقال .. مصاهرة السيسى بقلم د. عزالدين شكرى فشير ٢٢/ ١٢/ ٢٠١٣ عائلة السيسى كبيرة فى العدد كما فى القوة والمكانة، ولها هيبة فى البلد ومعزة فى نفوس أهله. ولما نشب الصراع بين بقية العائلات فى العام الماضى، جاءهم الجميع يطلبون تدخلهم، فتمنّعوا حيناً طويلاً خشية الدخول فى صراعات تؤثر على مكانتهم وحسن علاقاتهم بالجميع، ثم لم يكن من الأمر بد، وجرى ما جرى.
والآن أصبحت عائلة السيسى جزءاً من الصراع الدائر، ولأول مرة فى تاريخهم صار أبناؤها هدفاً لهجمات ثأرية من العائلة المهزومة الغاضبة. وهكذا وجدت عائلة السيسى نفسها، بحكم طبيعة الأمور وفى ضوء ضعف وتنازع العائلات الأخرى، فى قلب وواجهة صراع العائلات المعقّد الذى كانت تنأى بنفسها عنه منذ زمن .
. وعائلة السيسى تعرف طبائع العائلات الأخرى وأخلاقها وتفاصيل منازعاتها جيداً. وهى لهذا تعلم ألا بدّ لها من مصاهرة إحدى العائلات الأخرى كى تتمكن من إدارة صراعها المعقد. فمهما كانت قوتها فهى لا تستطيع وحدها إدارة مشاكل البلد المتراكمة والمتداخلة، وإدارة نزاعات العائلات الأخرى
ومكائدها، وفى الوقت نفسه مواجهة مؤامرات العائلة المهزومة وغضبها هى وأنصارها من الجيران والأغراب، وأن تفعل كل ذلك فى زمن لم يعد أحد فيه يقبل بحكم عائلة واحدة للبلد، لا داخله ولا خارجه. عائلة السيسى تعرف كل هذا، إضافة إلى أن جزءاً كبيراً منها لا يريد أصلاً الانغماس فى كل هذه المشاكل، ويرى أنها تصرف العائلة عن الاهتمام بشؤونها الأصلية وتضع بذور الشقاق بين أبنائها، وهو أشد الأمور على قلب هذه العائلة وأبنائها. ومن ثم يدركون ضرورة مصاهرة عائلة..