علي الرغم من عشرات التصريحات التي خرجت خلال الأيام الماضية من مختلف الأحزاب المدنية والحركات الثورية علي رأسها حركة تمرد بمحافظة بني سويف بالحشد للتصويت بنعم وتنظيم عدد من القوافل بقري المحافظة للحشد بنعم وشرح الدستور للمواطنين البسطاء بالقري ممن يتلاعب بهم تنظيم الإخوان. 

 إلا أن هذه التصريحات لم تخرج عن كونها تصريحات للشو الإعلامي و في الهواء دون أي تحرك علي ارض الواقع والجميع في انتظار انتهاء الدستور لكي يخوض معركة البرلمان ليحصلوا علي كرسي البرلمان التي يحلم به العشرات بل المئات من أعضاء الأحزاب المدنية والحركات الثورية في مقدمتها حركة تمرد وهما جميعهما أحزاب وحركات كرتونية ورقية ليس لها تواجد في الشارع منذ يوم 26 يوليو الماضي يوم تفويض الفريق السيسي في محاربة الإرهاب حيث احتشد عشرات الآلاف من مواطني المحافظة 99% منهم من غير المسيسين ولا ينتمون لأي أحزاب أو حركات ممن يطلق عليهم حزب الكنبة، فيما تغرق الأحزاب المدينة والحركات الثورية في سبات عميق حتي انتهاء الدستور وبدء معركة البرلمان.