واقتحم الإخوان الدور الثانى واعتدوا على العقيد "إيهاب الأحمدى" ضابط الأمن بالكلية، ووقفا لرواية الموظفين الذين قالوا إنهم فوجئوا بالإخوان يقتحمون مكتب العميد ويهتفون بهتافات مسيئة ضد الدولة، وبادروا بالاعتداء على السكرتيرة الخاصة بالعميد "حنان السيد" وأحد العمال ويدعى أحمد وموظف آخر، ثم اقتحموا حجرة العميد والتفوا حول المكتب وقاموا بالاعتداء عليه لفظيا، وقام طالب آخر بقذفه بكوب شاى فارغ كان على المكتب، فبادر العميد بحماية نفسه ورفع الكرسى لصد الهجوم فرد الطلاب بالاعتداء عليه برش وجه بالإسبراى، وهو ما أدى لاختناقه، وقام الطلاب بكتابة عبارات مسيئة له وللجامعة على ملابسه بالإسبراى، مما أدى لارتفاع الضغط لديه وتعرضه لحالة إغماء وكدمات بالصدر والرأس نتيجة الاعتداء عليه. 

ومن جانبه استنكر الدكتور "عاطف الشاذلى" وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب هذه الواقعة، مؤكدا أنه كان شاهدا على اقتحام الطلاب للكلية وارتكابهم أعمال عنف مستنكرا ما تم فعله قائلا: إننا كأساتذة نتعامل مع الطلاب دون أى تحفظ على انتمائهم السياسية فكل الطلاب لدينا سواء لهم كل الحقوق، متسائلا ما الذى دفعهم لارتكاب مثل هذه الأفعال؟
 

وفى السياق ذاته، اقتحم الإخوان مكتب عميد كلية التربية "حمدى المحروقى" إلا أنه لم يكن متواجد وتم الاعتداء على مسئول الأمن بالكلية العقيد "حازم عبد العزيز".
 

وحرر الأمن الإدارى بالجامعة محضرا ضد 11 طالبا من تنظيم الإخوان لاتهامهم باقتحام مكتب عميد كلية الصيدلية الدكتور "عبد الله الشنوانى" وتكسير محتوياته والاعتداء علية بالضرب، مما أدى لتعرضه لحالة إغماء ونقله للمستشفى وإصابة العقيد إيهاب الأحمدى مسئول الأمن بالكلية خلال التصدى لهم، وأيضا تم تقديم مذكرة ضد 30 طالبا من الإخوان بكلية الهندسة وإحالتها لرئاسة الجامعة لاتخاذ الإجراءت القانونية ضدهم لقيامهم بتشويه الجدران بالعبارات المسيئة والدعوة للإضراب عن الامتحانات، مشيرا إلى أنه تم تصوير الجدران وتظاهرات الطلاب.