المصري اليوم | الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ -
١٧:
٠٨ ص +02:00 EET
ارشيفيه
أعلن المجلس القومى لحقوق الإنسان، أمس، إنشاء غرفة عمليات مركزية بمقر المجلس بالجيزة لمراقبة ومتابعة عملية الاستفتاء على مشروع الدستور، والمقرر لها يوما ١٤ و١٥ يناير المقبل، فضلاً عن إنشاء ٤ غرف عمليات فرعية بمحافظات كفرالشيخ، وبنى سويف، والإسماعيلية، وبورسعيد، على أن يبدأ عمل تلك الغرف قبل انطلاق الاستفتاء بعدة أيام.
وقال عبدالغفار شكر، نائب رئيس المجلس، إن اللجنة العليا لمراقبة الانتخابات انفردت هذه المرة بمنح التصاريح اللازمة لمراقبة الاستفتاء، وهو ما جعل دور المجلس مقتصراً على متابعة ورصد الانتهاكات خلال العملية الانتخابية دون أن يكون طرفاً فى عملية منح أى تصاريح أو تراخيص مراقبة.
وأضاف شكر، خلال لقاء تنسيقى بين المجلس ونحو ٦٠ منظمة ستراقب العملية الانتخابية، أمس، أن كل المنظمات الحقوقية مدعوة لمتابعة عملية الاستفتاء، وليس الـ٦٠ منظمة محلية التى تم منحها تصريحاً بالمراقبة بالفعل، مشيراً إلى أن المراقبة والمتابعة من خارج اللجان لا تتطلبان تصريحاً.
ونبه شكر إلى أن نتائج الاستفتاء ستؤسس لشرعية جديدة، كما أن الدستور الجديد يعد حجر الزاوية فى خريطة الطريق، والموافقة عليه ستفتح أبواباً واسعة من الاستقرار على البلاد، مؤكداً أنه لن يسمح أحد بإفساد العملية التصويتية تحت أى مسمى.
وقال جمال بركات، رئيس وحدة دعم الانتخابات بالمجلس، إن المجلس سيخصص بغرفة العمليات المركزية بالقاهرة نحو ١٨ خط تليفون محمول لاستقبال الشكاوى وأربعة خطوط أرضية وخطى فاكس، فضلاً عن وسائل التواصل الاجتماعى مثل «فيس بوك وتويتر»، لاستقبال الشكاوى عن أى انتهاكات تصاحب عملية التصويت على الاستفتاء.
وأضاف أن فرق المراقبة المدنية تقدر بالآلاف، ومازال هناك تنسيق مع بعض المنظمات لتوسيع شبكة المراقبين، بحيث تتم تغطية المحافظات الحدودية التى لا يتوافر بها مراقبون مثل مطروح والوادى الجديد.
وأكد بركات أن المجلس سيكون له خط مباشر مفتوح مع اللجنة العليا للانتخابات لإبلاغها بأى انتهاكات فوراً، فضلاً عن حثها على التدخل فى الحالات التى تحتاج لتدخل سريع.
وأوضح أن المجلس يناشد المنظمات التى ستراقب الاستفتاء التنسيق قبيل انطلاق عملية التصويت صباح ١٤ يناير المقبل، لتغطية جميع أو أغلب اللجان الانتخابية والتى تقدر بنحو ٥٢ ألف لجنة انتخابية على مستوى الجمهورية.
وتابع أن «بعض المحافظات بها نقص واضح فى أعداد المراقبين مثل الأقصر والسويس والفيوم ودمياط وقنا، مشيراً إلى أنه فى بعض الأحيان نفاجأ فى غرف عمليات المراقبة بوجود نحو ٥ مراقبين ببعض اللجان الانتخابية وفى لجان أخرى لا يتوافر بها مراقب واحد، ولذلك فإن التنسيق المسبق مع المنظمات سيتيح أكبر فاعلية وانتشار وتغطية لفرق المراقبة الميدانية، ما سيساعد على رصد أى انتهاكات أو تجاوز ومحاولة تصحيح الانحرافات بشكل فورى».
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.
English
شباب الزقازيق يرشقون منزل \"مرسي\" بالحجارة ردا على حادث الدقهلية