الثلاثاء ٢٤ ديسمبر ٢٠١٣ -
٤٢:
٠٣ م +02:00 EET
بكار وأبو الفتوح
*تم تكليف أبو الفتوح بإنشاء كيان جديد يهدف إلى تحريك الشارع تحت مسمي "جبهة طريق الثورة".
تحرير: أماني موسى
نقلت جريدة الدستور عن مصادر أمنية، خبرًا عن لقاء سري جمع بين المخابرات الأمريكية وعبد المنعم أبو الفتوح ونادر بكار ممثلاً عن التيارات السلفية، بينما أجتمع برهامي لمدة ثلاث ساعات مع دبلوماسيين بقنصلية الإسكندرية
.
وأوردت الدستور حصولها على معلومات تكشف عن مخطط الشرق الأوسط الكبير، الذي تتبناه إدارة الرئيس الأمريكى باراك أوباما.
حيث شهد سبتمبر الماضي، لقاءات سرية بين المرشح الرئاسى السابق ورئيس حزب مصر القوية والقيادي المنشق صوريًا عن الجماعة "المحظورة" عبد المنعم ابو الفتوح ووفد من جهاز المخابرات الأمريكية الـ"سى اَي إيه" فى وجود مهندس الاتصالات الأمريكية مع التيارات الارهابية، السيناتور الجمهوي" جون ماكين" عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، واتفق المتأمرون على شخص أبوالفتوح، ليصبح فرس الرهان الأمريكى التركي القطرى وبرعاية ودعم التنظيم الدولى للجماعة لنشر الفوضى بالشارع المصري، وتحريك الحركات والائتلافات
الثورية.
وفى هذا السياق تم تكليف القيادي الإخوانى السابق، بإنشاء كيان جديد يهدف إلى تحريك الشارع تحت مسمي "جبهة طريق الثورة"، كنواة للثورة الثالثة المزمع اندلاعها 25 يناير القادم، لإسقاط النظام الحالى وتعطيل خارطة الطريق وهو البند الرئيسي فى المخطط.
كما شهد لقاء قيادات حزب النور وعلى رأسهم الشيخ ياسر برهامى وعبد المنعم الشحات وأبو الفتوح، مع القائم بأعمال السفيرة الأمريكية فى القاهرة "ديفد ساترفيلد" وتمثلت المفاجأة فى حضور نادر بكار القيادي بحزب النور السلفى، وطلب منه حينها التراجع عن أقواله المتعلقة باتهام، خيرت الشاطر نائب المرشد العام لـ "المحظورة" وقيادات الجماعة فى احداث الاتحادية.
وشمل الاتفاق على تحريك مليشيات إلكترونية، تؤيد ترشيح عدد من القيادات العسكرية السابقة، للانتخابات الرئاسية، وعلى رأسها اللواء مراد موافى رئيس المخابرات الأسبق، وأسماء أخري من بينها سامي عنان، وحسام خير الله، لما لهؤلاء القادة من مكانة يقدرها المصريين، بهدف تفتيت الأصوات بينهما، وتركيز الكتلة الإسلامية على منح أصواتها لـ "أبوالفتوح: ككمثل وحيد لجميع التيارات الإسلامية.