الوفد | الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ -
٣١:
٠٨ ص +02:00 EET
كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" العلاقة التي تربط بين الرئيس المعزول محمد مرسي والجماعات الإرهابية التي نفذت الهجوم الأخير على مديرية أمن الدقهلية، مشيرة إلى أن مرسي ساعدها وترك لها سيناء تعبث بها وهو ما دفعها للعمل من أجل عودته.
ونقلت الصحيفة عن محللين سياسيين وخبراء دوليين في الإرهاب، تأكيدهم على أن الفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع وقائد الجيش المصري هو العدو الأول لتلك التنظيمات الارهابية ليس فقط في مصر ولكن في المنطقة بأسرها، وستعمل جميعا على عدم وصوله للحكم.
وقال إريك تريجر، الباحث السياسي بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدني والخبير في شئون الجماعات الإسلامية، إن الرئيس المعزول مرسي رفض مهاجمة الجماعات الإرهابية في سيناء وكان يعلق عليهم آمالا كبيرة، وسعى لاحتوائهم على أمل السيطرة عليهم واقناعهم بالعمل لخدمة تنظيم الإخوان.
وتابع "لكن الآن وبعد عزل مرسي ادركت تلك التنظيمات الإرهابية أن الوضع قد تغير ووصول السيسي للحكم أو حتى بقاءه قائدا للجيش يعني انتهاء وجودها في سيناء وفي مصر كلها، وسيتم مطاردتها في كل مكان تذهب إليه لذلك فإن هدفها الرئيسي الآن عدم وصوله للحكم وإثارة القلاقل في مصر ليخرج الشعب على الجيش والسيسي".
وأكد الخبراء أن الهجوم الإرهابي الأخير يحمل بصمات تنظيم القاعدة وفرعها في مصر "أنصار بيت المقدس" فكمية المتفجرات الضخمة لقتل أكبر عدد ممكن من المدنيين وكذلك تفخيخ السيارات هو أسلوب القاعدة المعتمد في كل مكان تذهب إليه، سواء العراق، أفغانستان، باكستان، اليمن وحتى سوريا.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.