البوابه نيوز | الخميس ٢٦ ديسمبر ٢٠١٣ -
٠٧:
٠٦ م +02:00 EET
حادث مديرية امن الدقهلية الارهابي
فى أول رد فعل من جانب جماعة الإخوان الإرهابية على قرار الحكومة باعتبارها تنظيما إرهابيا وتجميد أموال 1055 جمعية تابعة لها، قررت الجماعة الإرهابية، شن حرب دينية ضد الدولة المصرية والحكومة، واتهمتها بمحاربة الإسلام.
كما زعمت الجماعة الإرهابية خلال بيان لها اليوم الخميس، أن الدولة تحارب الفقراء واليتامى والمرضى بعد تجميد أموال الجمعيات التابعة لها فى البنوك.
ولفتت الإرهابية، إلى أن الحكومة جمدت أموال الجمعيات الإسلامية لتفسح المجال أمام المنظمات التبشيرية المسيحية لتنصير المسلمين عن طريق المنظمات المسيحية التى تقدم مساعدات للمحتاجين.
وقالت الجماعة الإرهابية، إن الحكومة تحارب الإسلام بإغلاقها الجمعيات الخيرية لأن الإسلام يأمرنا بفعل الخير والبر بالفقراء والمحتاجين، وفى الوقت الذى جمدوا أموال الجمعيات الإسلامية فتحوا الأبواب أمام المنظمات التبشيرية التنصيرية لإخراج فقراء المسلمين من دينهم، حيث أعلن الأنبا بولا أن الكنيسة الأرثوذكسية بدأت في تقديم المساعدات للأسر الفقيرة المتضررة من قرار مصادرة أموال الجماعات الإرهابية، وأن محبة الرب يسوع تسع الجميع.
ولم تقف أكاذيب المحظورة عند هذا بل زعمت أن الحكومة أعلنت الحرب ضد الفقراء وقررت البدء فى إلغاء الدعم وتخفيض الرواتب بنسبة خمسين في المائة.
تنوية هام: الموقع غير مسئول عن صحة أو مصدقية أي خبر يتم نشره نقلاً عن مصادر صحفية أخرى، ومن ثم لا يتحمل أي مسئولية قانونية أو أدبية وإنما يتحملها المصدر الرئيسى للخبر. والموقع يقوم فقط بنقل ما يتم تداولة فى الأوساط الإعلامية المصرية والعالمية لتقديم خدمة إخبارية متكاملة.